عنوان المقالة:تكييف الحصار الدولي في زمن السلم وفق نظام رومــــا
المولود نعيم | Naim Mouloud | 2254
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
نعيم المولود
المؤلفون بالإنجليزي
Naim Mouloud
الملخص العربي
التكييف القانوني لظاهرة جديدة كالحصار الدولي في زمن السلم، يفرض الغوص في روح المبادئ التي تحكم القانون الدولي العام وإسقاط قواعده ومبادئه وأحكامه بفروعه المختلفة ومصادره المتعددة، وكافة المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق ومنها نظام روما على تلك الظاهرة الجديدة، والاعتقاد الراسخ و المسلم به أن مصير الشـعوب و عدم العدوان عليها وحقوقـها الإنسـانية هـي حقوق مقدسة، لا يجب تحويلها من قبل بعض أشخاص القانون الدولي الفاعلين إلى أداة، قصد انتهاك سيادة دول أخرى ومن ثم تدخلها المباشر أو الضمني في شؤونها الداخلية. ولأن استمرار هـذه الانتهاكات الدولية لا سيما لقانون حقوق الإنسان دون تطبيق الجزاء الدولي الرادع، فانه يعـني الخروج عن أسمي مقاصد الأمم المتحدة الوارد في المادة الأولى بل في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة، وبالنظر للآثار الرهيبة للحصار الدولي في زمن السلم نجدها توازي خسائر الحرب وما تخلفه من إبادة جماعية، وعليه وجب إسقاط هاته الأفعال في ميزان نظام روما لتكييفها التكييف القانوني الواجب باعتبارها جريمة دولية.
الملخص الانجليزي
The legal adaptation of a new phenomenon, such as the international siege in peace time, imposes the diving in the spirit of the principles governing public international law and the overthrow of its rules, principles and provisions with its various branches and multiple sources, and all treaties, conventions and charters, including the Rome Statute, on that new phenomenon ; It is a well-established belief that the fate, non-aggression and human rights of peoples are sacred, and that they should not be turned into a tool by some active persons of international law in order to violate the supremacy of other States and thus directly or implicitly interfere in their internal affairs. As the continuation of these international violations, in particular human rights law, without the application of a deterrent international sanction, it means a departure from the purposes of the United Nations contained in Article I but in the preamble to the Charter of the United Nations, In view of the terrible effects of the international siege in peace time, we find it approximate to the losses of war and the genocide that ensue, and therefore these acts must be dropped in the balance of the Rome regime for their due legal adjustment as an international crime.
تاريخ النشر
12/03/2021
الناشر
مجلة الأبحاث القانونية والسياسية
رقم المجلد
رقم العدد
رابط خارجي
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/124827
الكلمات المفتاحية
الحصار الدولي، نظام روما، السيادة، حقوق الإنسان، الجريمة الدولية. ; International Siege; The Rome Statute; Supremacy; Human Rights; International Crime
رجوع