عنوان المقالة:السودان وحصاد ثورات الربيع العربي (فصل في كتاب: "الثورة والانتقال الديمقراطي في الوطن العربي - نحو خارطة طريق" The Impact of the Arab Spring Revolutions on Sudan
البروفيسور د عبده مختار موسى | ِprof dr Abdu Mukhtar Musa Mahmoud | 2550
نوع النشر
فصل في كتاب
المؤلفون بالعربي
عبدهـ مختـار مـوسى
المؤلفون بالإنجليزي
Abdu Mukhtar Musa
الملخص العربي
تمثل الورقة (فصل في كتاب "الندوة الفكرية ..") تعقيب على ورقة تم تقديمها في تلك الندوة عن السودان وحصاد ثورات الربيع العربية. انطلقت هذه ورقة التعقيب هذه من تعليق على تحدي الرئيس السوداني(آنذاك) الجنرال البشير للمعارضة بعدم قدرتها في أن تقود أية ثورة في السودان. لا تؤيدالورقة الرئيس البشير في استحالة أن تقوم ثورة في السودان لأن الثورات تقودها الشعوب عندما تصل إلى حد معين من المعاناة والضيق والتوتر وما يترتب على ذلك من استياء وسخط واحباط ثم ينفجر البركان في لحظة تاريخية قد لا يستطيع أحد التنبؤ بها على وجه الدقة. ترى الورقة أن الثورة في السودان لن تحدث في المدى القريب والمدى المتوسط وذلك ضعف المعارضة بسبب ضعف الأحزاب وانشقاقاتها. فهناك صراع داخل كل حزب (intra-party conflict) نتج عنها انقسامات كثيرة خاصة وسط الأحزاب الكبيرة التي يُشار إليها في السودان بـ (الأحزاب التاريخية) أو (الأحزاب التقليدية) مثل حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي حيث انقسم الأول إلى سبعة أجنحة (أحزاب أمة) والثاني إلى خمسة، وما تبقى من تيار رئيسي أصبح يُشار إليه بكلمة "الأصل" مثل الحزب الإتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني. وثانياً: بسبب غياب البرنامج والبديل الذي يُرضي طموح الشعب في القيادة والتغيير، وذلك بناءً على تجارب سابقة لهذه الأحزاب. وثالثاً: التجربة الفاشلة للأحزاب في السابق. فما زالت ذاكرة الشعب السوداني تختزن الحالة التي وصلت إليها البلاد في ظل حكم الأحزاب من خلال التجارب الديمقراطية/الحزبية الثلاث: (1954 – 1958)، و (1965 – 1969)، و (1986 – 1989). (وقد صدق تنبؤ الورقة بعدم حدوث الثورة في السودان في المديين القريب والمتوسط – آنذاك/2012 – فقد انفجرت الثورة في المدى الأبعد أي بعد أكثر من 5 سنوات – في آخر أيام عام 2018، كما أنها لم تقم بها الأحزاب – بل الشباب والشعب بصورة عامة).
الملخص الانجليزي
This paper was presented to a symposium on the repercussions of the Arab revolutions on Sudan (in 2010 and onward). It believes that the Arab Spring would not take place in Sudan in the short term and medium term for several reasons, notably: first: the political parties are very weak as they suffer from intra-party schisms/conflicts, as well as structural and functional weaknesses; second: the absence of an adequate program for political action and change; third the major political parties which were able to take power by being democratically elected failed in achieving proper democratic practice, political development and socio-economic advancement. The prediction of the paper came true where only after more than five years that the revolution broke out in Sudan and that it was not the political partied which led but the youth and the masses in general. .
تاريخ النشر
01/02/2013
الناشر
مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت
رقم المجلد
رقم العدد
رابط DOI
www.caus.org.lb
الصفحات
21
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
رابط خارجي
https://orcid.org/0000-0002-5927-8344
الكلمات المفتاحية
الثورة، الربيع العربي، الانتقال الديمقراطي، حكومة البشير، الأحزاب السودانية
رجوع