يُقاس تقدم الدول من خلال قدرتها على الاعتماد على الذات في الاستثمار في كل من العلوم والبحث العلمي والصناعة والتنمية البشرية، وأهم هذه الاستثمارات هي التي تساهم في ضمان الأمن الصحي والغذائي والبيئي للدولة والمجتمع. لذلك بعد خروجي من سوريا بسبب الحرب وترك العمل: 1- كمستشار في رئاسة مجلس الوزراء السوري في تطوير القطاع العام، 2- خبير في عدة وزارات، 3- مدير مختبرات تكنولوجيا النانو في هيئة الطاقة الذرية. قمت بالمشاركة في تأسيس مجموعة شركات تعتمد البحوث العلمية في الاستثمار (مركز الشركة الأم فيها إستنبول) تعتمد هذه الشركات البحث العلمي التطبيقي في استثماراتها الصناعية والزراعية والتنموية (شركة: التكنولوجيا من أجل حياة متوازنة www.tech4bl.com) وكانت منهجية العمل في هذه الشركات تعتمد على ثلاث محاور أساسية هي: 1- الاستفادة من البحوث التطبيقية التي ننجزها أنا وفريق عملي الأكاديمي في إنشاء وتطوير مشاريع صناعية وزراعية وبيئية وصحية... فتم إنشاء مركز البحوث الاختبارات التطبيقية في إستنبول. 2- إنشاء المشاريع وتصنيع خطوط إنتاجها من الألف إلى الياء وتركيبها وتدريب الكوادر الفنية عليها فكان مركز الدراسات والتصنيع في الحديقة التقنية في جامعة حران في تركيا. 3- مشاركة هذه المشاريع مع المستثمرين أو المؤسسات الاستثمارية أو الدول في مجالات الأمن الغذائي والبيئي والصحي. وحالياً أشغل منصب المدير العام في شركة: تكنولوجيا من أجل حياة أفضل. وعضو في اتحاد الأكاديميين العرب في إسطنبول. باختصار هذه نبذة عن نشاطي الحالي.