الحمد لله فاتح كل خير وتمام كل نعمة، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم -. وبعد ،، فإنَّ المنهج النقدي يختلف في الفكر العربي المعاصر عنه في الفكر الأوروبي، فإذا كانت الممارسة في الغرب الأوروبي تعتبر تقليداً راسخاً تدعمه التقاليد السياسية، وترسخه المنظومات الفلسفية منذ عصر النهضة، فإن الأمر يختلف عندنا في العالم العربي، فالنقد يعتبر أداة هدم وتقويض، وتغفل جوانبه الإيجابية البناءة. سيتناول هذا البحث قراءة تجاوزيه لآليات المنهج النقدي عند (حرب) الذي أضحت تجربته الفلسفية المرجعية الأساسية في الدراسات الفلسفية المعاصرة، وهي نتاج أكثر من ثلاثة عقود من القراءة والمفهومية والنقدية التي غيرت أنماط التفكير وآلياته في التعبير، ومعانى مفاهيم الحقيقية والتأويل والقراءة والمجتمع، والإنسان، واللغة، والزمن، والتاريخ وغيرها من التصورات التي كانت مجال بحث البداهات أو المطلقات
تاريخ النشر
01/01/2021
الناشر
مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية كلية الآداب- جامعة المرقب
رحمة محمد اصميدة | Rahma Mohammed Esmeedah | 350