عنوان المقالة:الآرَاءُ النَّحْوِيَّةُ لِأَبِي الحُسَين الفَارسِيّ ( ت421هـ ) فِي ضَوْءِ كِتَابِ المٌقْتَصِد فِي شَرْحِ الإيْضَاح للجُرجَانِيّ .
د / عبدالحميد حمدي عبدالحميد المقدم | Dr. Abdalhameed Hamdy Abdalhameed Almokaddem | 5896
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
بحث مستقل - منفرد
الملخص العربي
كِتَابُ (المٌقْتَصِد فِي شَرْحِ الإيْضَاح) أثرٌ نفيسٌ مِنْ آثار الإمَام أبي بكر الجُرجَانِيّ(471هـ)، ويُعدُّ مِنْ أهَمِّ كُتبِه النَّحويَّةِ التي تكشِفُ عن شخصيَّتهِ ومكانتِه في النَّحو، فضلاً عنْ أنَّهُ شَرْحٌ لكتابِ (الإيضاح) لأبي علي الفارسي(377هـ). ويُعدُّ الشيخُ أبو الحُسَين الفارسي( ت421هـ) مِنْ كِبار أئمَّةِ العربيةِ في عَصْرِه، وهو مُعَلِّمُ الجُرجَانِيّ، وقد أخَذَ عِلمَ العربيةِ عَنْ خالِهِ الشيخِ أبي علي الفارسي، ولَهُ آراءٌ مُتَنَاثِرةٌ في كتاب المُقتَصِد لاتَخْفَى على ذِهْنٍ حَصِيف. وقَدْ سَلَّطَ هَذَا البَحْثُ الضَّوءَ على الآراءِ النَّحْويَّةِ التي حَكَاهَا الجُرجَانِيّ عَنْ شَيْخِهِ أبي الحُسَين في أكْثَر مِنْ مَوضِع؛ مُحاولةً لِحَصْرِ آراءِ هَذا العَالِم الجَلِيل، وبَسْطِ البَحثِ فيها في مَكانٍ واحِدٍ، وإمَاطَةِ اللثَامِ عَنْ فِكرِه النَّحْويِّ. وقد استوى البحثُ في : فَصْلين، تسبقهما مقدِّمةٌ، وتَـقفوهُما خاتمةٌ . أمَّا المُقَدِّمَةُ فَذَكرتُ فيهَا دوافِعَ اختِيارِي لِلمَوضوع، ومَنْهَجِي فِي دِراسَتهِ، وأمَّا الفَصْلُ الأوَّلُ فقدَّمتُ فِيهِ تَرجَمةً لأبي الحُسَين الفارسي في ثَمانِيَةِ مَطالِبٍ، كمَا تَحدَّثتُ عَنْ اتِّجَاهُه النَّحويّ، ثُمَّ أعْقَبتُ ذَلِكَ بِتَرْجَمةٍ موجَزةٍ للجُرجَانيّ، ونُبذةٌ عَن كتابه المُقْتَصِد في سِتَّةِ مَطالِبٍ، وفِي الفصلُ الثَّاني عَرضتُ الآراءَ النَّحْويَّة لأبي الحُسَينِ الفارسِيّ فِي سَبْعَ عَشرةَ مِسْألةً . وخَرَجَ البَحْثُ بِمَجْمُوعَةٍ مِن النَّتَائِجِ منْهَا: 1) بَعْضِ آرَاءُ الشَّيخِ أبي الحُسَين الفارسِيّ كَانَت واضِحَةً ، صَرَّحَ فيها برأيِهِ ، ونَقَلهُ عَنهُ تِلميذهُ الجُرجَانِيّ ، وبعضُها كانَ فِي حَاجَةٍ لإعْمَالِ الفِكْرِ فِي نَصِّ عبد القاهِر لاسْتِنْبَاطِه . 2) ذَهَبَ الشَّيخُ إلى أنَّ ( كِلا وكلتا ) مُفرَد اللفْظِ مُثنى المَعْنى، كَمَا يَرَى البَصْريون . 3) مَنَعَ الشيخُ تقديمَ خبَرِ ( ليس ) عليها مُوافقاً جُمْهورَ الكُوفيين . فَضْلاً عَنْ نَتَائِجَ أخْرَى تَضَمَّنَهَا البَحْثُ . واللهُ مِنْ ورَاء القَصْدِ، وهُوَ الهَادِي إلى سَواءِ السَّبيل، وصَلَّى اللهُ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ وعلى آلهِ وصَحْبِهِ وسَلّم تَسْلِيْمَاً كَثيرَا . وآخِرُ دَعْوَانَا أن الحَمْدُ لِلهِ رّبِّ العَالَمِين .
تاريخ النشر
02/09/2012
الناشر
جامعة الأزهر ، كلية اللغة العربية
الكلمات المفتاحية
الآراء - النحوية - أبو الحسين الفارسي - المقتصد في شرح الإيضاح
رجوع