الرحمة من فضل الله على أهل الإسلام
فرج مراجع فرج بن موسى | FARAG MURAJIA FARAG BIN MOUSA
21/05/2020 القراءات: 3939
الرحمة....
قال الله ( ورحمتي وسعت كل شيء ) سورة الأعراف الآية 156
من العالم العلوي والسفلي، البر والفاجر، المؤمن والكافر فلا مخلوق إلا وقد وصلت إليه رحمة الله، وغمره فضله وإحسانه، ولكن الرحمة الخاصة المقتضية لسعادة الدنيا والآخرة ليست لكل أحد، ولهذا قال عنها: ( فسأكتبها للذين يتقون) المعاصي، صغارها وكبارها.
(ويؤتون الزكاة) الواجبة مستحقيها (والذين هم بآياتنا يؤمنون) ومن تمام الإيمان بآيات الله معرفة معناها، والعمل بمقتضاها، ومن ذلك اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا، في أصول الدين وفروعه.
المصدر عبدالرحمن السعدي، تفسير كلام المنان، ص305.
قال الله ( كتب على نفسه الرحمة ) سورة الأنعام الآية 13..
أي العالم العلوي والسفلي تحت ملكه وتدبيره، وهو تعالى قد بسط عليهم رحمته وإحسانه، وتغمدهم برحمته وامتنانه، وكتب على نفسه كتابا أن رحمته تغلب غضبه، وأن العطاء أحب إليه من المنع، وأن الله قد فتح لجميع العباد أبواب الرحمة، إن لم يغلقوا عليهم أبوابها بذنوبهم، ودعاهم إليها إن لم تمنعهم من طلبها معاصيهم وعيوبهم...
المصدر عبد الرحمن السعدي، المصدر نفسه، ص251
وقال أبو الفتح محمد بن أحمد الكندي:
سامحْ أخاك الدَّهرَ مهما بدَتْ منه ذنوبٌ وقعُها يعظُمُ
وارحمْ لتلقَى رحمةً في غدٍ فربُّنا يرحمُ مَن يرحمُ
من إمارات الكرم الرحمة، ومن إمارات اللؤم القسوة.
أيها الصديق كن رحميا مع غيرك فمن إمارات الكرم الرحمة ومن إمارات اللؤم القسوة...
الرحمة خلق عظيم
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة