قطف الثمار بعد الجُهد له طعم آخر... مع الدكتور يوسف فندي
د. نكتل يوسف محسن | Dr. Naktal yousif mohsen
15/05/2022 القراءات: 2283
لا شيءَ أجملُ في الدنيا من قَطفِ ثمارِ الجُهد المبذول ، أربعُ سنواتٍ دونها الكربُ والمَشقّة والتضحية ، دراسةٌ في النهار وعملٌ في الليل ، وطموحٌ جامح نحوَ التفوّق كادَ يقتلُنا ، لأنّنا لم نكن نملِكُ حينَها الوقتَ لِنقرأ القراءة التي تجعلُ معادلةَ التحدي عادلةً ، فشتّان بينَ مَن يَقضي أوقاتَ فراغهِ في التنزُّه والسهرَاتِ ويكونُ في الوقتِ نفسِه لدَيه الوقتُ الكافي للدراسة ، وشتّان بينَ مَن يركُض صباحًا مساءً للإيفاء بمُتطلّبات الدراسة او العمل ، وكان من المَفروض أن نتركَ حِلمَ التفوّق بداعي الظروفِ ، ولم نكن لِنَفعل لأنّنا رجالًا لا نتعذّر بالظُروف لِنتَخلّى عن أحلامنا مِثلَما يفعلُ الكثيرون في أيامِنا هذه ، وكيف نفعلُ ونحن قد صمّمنا أن نتحدّى الظروفَ ونحقّق حِلمَنا مهما كلّفنا ذلك ، وإن لم يكُن الظرفُ مناسبًا فسوف نصنع لنا ما يُناسبُنا من ظروفٍ للتلائُم مع طُموحِنا
الكفاح، الظروف، الجهد، الدراسة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة