كانت جهود السلاطين العثمانيين في ما يتعلق بالتنظيمات القضائية تهدف إلى إعادة تشكيلها على أساس هرمي يتربع في قمته شيخ الإسلام ، وقاضيا العسكر في الروميلي ويتبعه القضاة في جميع الولايات التي تقع غرب العاصمة استانبول والأناضول ويتبعه القضاة في جميع الولايات التي تقع شرق العاصمة استانبول ، ويليهم في الدرجة الثانية الملالي الكبار الذين يشغلون وظيفة قاضي في العاصمة إسطنبول وفي الحرمين الشريفين مكة والمدينة والمراكز الكبرى ومنها بغداد، التي تضم أيضاً قضاة السناجق التابعين لها ومنها سنجق الحلّة . تنوعت نظم القضاء في الدولة العثمانية بين قسمين هما: قضاة الشرع الشريف، وقضاة السياسة ، وتباينت اختصاصات القائمين على النظامين ، وإن كانت كلها تَحكم على وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وكان القضاة المعينون لتلك الاختصاصات تابعين لمكتب شيخ الإسلام، بحكم عمله في رئاسة الهيئة الإسلامية وبوصفه المفتي الأكبر ، كان العامل الديني أحد أهم العوامل التي قامت عليها أُسس الدولة العثمانية، وإن كان تطبيق ذلك العامل من الناحية الشكلية فقط
الملخص الانجليزي
The efforts of the Ottoman Sultans in relation to judicial organizations, aims to remodel based on a pyramid sits at the top al-Islam , and a judge of the military in Romeilia and Anatolia , and followed in the second division of the Mullahs adults who occupy the function the Chief Justice in the capital, Istanbul In the Two Holy Mosques ( Mecca and Medina ) and centers Greater including Baghdad , which also includes judges Alsnagq affiliates , including the Sanjak of Hilla .Varied systems of litigation in the Ottoman Empire between the two: the judges of the Sharia law , and judges politics , has varied the terms of reference based on the two systems , although they are all control on according to the principles of Islamic law , and judges were appointed to those terms of reference belonging to the office of the Shaykh al-Islam , by virtue of his work at the head of the Islamic as the Grand Mufti , the religious factor was one of the main factors upon which the foundations of the Ottoman Empire , and the application of that factor in terms of form only
أ. علي كامل حمزه السرحان | Prof. Ali Kamil Hamzah Alsrhan | 8232