ورشة علمية افتراضية بعنوان " تحديات وافاق تنمية قطاع التأمين في العراق "
التدريسي عقيل جبر علي | Aqeel Jebur Ali
11/12/2021 القراءات: 4141
في ظل تداعيات استمرار تفاقم سلالة جائحة كورنا ومسارات الاصلاحات الاقتصادية والمالية الحكومية، وتنامي بروز اهمية التأمين وادرة المخاطر المالية والاقتصادية والبيئية. تم مناقشة موضوغ تحديات وافاق تطوير قطاع التأمين في العراق في الرشة العلمية الافتراضية بتاريخ 29 / 08 / 2021.
يعود اسباب انخفاض مستوى الاداء في نتائج اعمال شركات التأمين في العراق الى انخفاض القدرة المهنية في قطاع التأمين العراقي وللأسباب التالية :
١- عدم الاشتراك بشركات النشر التأمينية واعادة التأمين التي كانت شركة التامين الوطنية متواصلة في الاشتراك بها ولغاية سنوات التسعينيات و بشكل خاص شركة النشر Whither by التي تصدر نشرات تأمينية خاصة بكل مستجدات و تطورات بنصوص وثائق التامين
ب - ولا تواصل الاشتراك بالصحيفة اليومية اللندنية الخاصة بالتأمين وبالنقل البحري وهي صحيفة Lloyd's List التي تنقل اهم الاخبار التأمينية المهنية والتي كانت شركة التامين متواصلة الاشتراك بها لغاية اعوام التسعينيات من القرن السابق رغم وجود الحصار استمر الاشتراك بها.
وعدم التواصل مع غرفة التجارة الدولية - مقرها باريس التي تقدم كل مستجدات عالم التجارة في العالم و التي تؤثر بشكل كبير على نشاط التامين. و علي سبيل المثال (شروط البيوع الدولية - انكوترمز INCOTERMS و النشرات الخاصة بشروط الاعتمادات المستندية التي لها اثر كبير ليس فقط بالعمل لدى المصارف بل يمتد اثره على نشاط التامين و لا متابعة الاشتراك بمنظمة IMO مؤسسة الملاحة البحرية العالمية التي تصدر نشرات و نصوص اتفاقيات تخص النقل البحري في اعالي البحار التي لها اثر كبير في صناعة التأمين
ج - التوقف عن استعمال الاستشارات القانونية لمحامي السوق اللندني و الفرنسي والسويسري، التي كانت شركة التامين الوطنية متواصلة معهم في قضايا تامينية كبيرة التي كنا نكتسب الخبرة القانونية عالية المستوى,
د. التوقف عن الزام الطاقم العامل لدى شركة التامين بالاشتراك بالمعهد التأمين القانوني Charted Insurance Institute الذي كانت ادارة الشركة الزام من هم في مناصب متقدمة الاشتراك بالدراسة عن بعد On Line Studies.
اهمية اعادة ترسيخ الوعي التأميني بثقافة وبرامج تثقيفية تأمينية منهجية مخططة ومدروسة مع الاهتمام بالمسوحات الاجتماعية وتأثير الديناميات الثقافية والاجتماعية، ومقياس علم النفس الاجتماعي ومقياس احداث التأمين وتدريب وتطوير خبرة المتخصصين في الحسابات الاكتوارية وتكريس مفهوم التأمين بما يسمى مصلحة الملكية لحاملي وثائق التأمين والحاجة الى الحماية والعلاقة الاجتماعية التي يتم بناءها بين شركات التأمين وحاملي وثائق التأمين ، اذان هذا النهج يضيق في نطاق مصالح المشتركين والمشاركين المباشرين وغير المباشرين من حملة وثائق لا يكشف عن احتياجاتهم. تعبر مصلحة التأمين عن الاحتياجات من المشاركين في التأمين بفضله يمتلك صاحب الوثيقة مطالبة بالتعويض في حالة تحقق الخطر المؤمن منه . ومن ثم التعويض من قبل شركات التأمين حينما يتوافر عندها ثقة لدى شركة التأمين ان المؤمن له سيتم سداد الجهود الاخرى من حاملي وثائق التأمين وفق مبدأ توزيع الخطر . ويمكن تصور اهم التحديات التي تواجه قطاع التأمين الحكومي في العراق :
1- مشكلة ندرة الملاك الفني التأميني واعادة التأمين المتخصص لأسباب الاحالة الى التقاعد او بلوغ سن التقاعد او الاحالة للتقاعد والبعض الاخر للظروف صحية وهجرة العقول التأمينية وتسربها الى خارج البلد .
2- ضعف برامج تدريب وتطوير الموظفين في خارج البلد سواءاً بإيفادهم الى سوق اللويدز او شركات التأمين الدولية ومعيد التأمين الاجنبي لسوق التأمين العراقي الحالي والسابق او شركات اعادة التأمين الخليجية ومراكز التدريب العربية المتطورة وغيرها .
3- واضيف على ذلك جمود وعدم حيوية شركات التأمين الحكومية العراقية الحالية لقلة الامكانات الفنية التأمينية ولعدم مواكبة التطورات والمتغيرات العالمية في قطاع التأمين واعادة التأمين وعدم الاستجابة لأغطية تأمينية جديدة او اسباب تعود الى ضعف معيد التأمين .
4_ في هذا الخصوص توجد نماذج تجارب مهنية وبحثية سابقة، واظهار بعظهم منافسة غير مشروعة والتحييد والازاحة الاحتكارية ( غير الاخلاقية ) مجرد ابداء الرأي الفكري في نطاق التأمين واعادة التأمين وتقييم قطاع التأمين في العراق والمنطقة العربية .
تحديات قطاع التأمين ، اسباب انخفاض مستوى الاداء التأميني ، ترسيخ الوعي التأميني ، القدرة المهنية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف