مدونة ريم مشاري عبيد المطيري


الذكاء الاصطناعي في التعليم

ريم مشاري عبيد المطيري | Reem mashery almatiry


17/05/2020 القراءات: 5121   الملف المرفق





ظهر الذكاء الصناعي في الآونة الأخيرة من القرن الماضي ومطلع هذا القرن، حيث ترجع جذور البحوث الخاصة
بالذكاء الصناعي إلى الأربعينات مع انتشار الحاسبات واستخدامها وتركيز الاهتمام في بداية الخمسينيات على الشبكات
العصبية، وفي الستينات نشاط البحث توجه نحو النظم المبينة على تمثيل المعرفة. الذي استمر العمل به خلال
السبعينات، ومع بداية الثمانينات وبعد إعلان المشروع الياباني الذي تبنى الجيل الخامس للحاسبات حدثت طفرة كبيرة في بحوث الذكاء الصناعي.
لذكاء الاصطناعي في التعليم
وأشار الرتيمي أن الحواسيب تستخدم في مجال التعليم منذ أكثر من ثلاثين عاما، وتعد نظم التدريب المعتمدة
على الحاسوب computer based training والتعلم المساند بالحاسوب computer aided instruction من
أولى النظم التي تعد محاولات للتدريس باستخدام الحواسيب ولم تكن هذه النظم مخصصة لحاجات المتعلم الفردية، بل
كانت القرارات المتعلقة بتجوال وحركة الطالب داخل المادة العلمية محكومة في شكل مخطط مسبقا، ولم تؤخذ قدرات
المتعلم بالحسبان الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحالي تطوراً كبيراً لتعدد استخداماته في مجالات مختلفة كالرعاية الصحية، والدفاع، والطيران، وعلوم البيانات وغيرها. ومن المتوقع أن تنمو استخداماته في قطاع التعليم مع ارتفاع عدد الشراكات والحكومات التي تستثمر فيه وفي ظل متطلبات العصر الحديث.

نستطيع تعريف الذكاء الاصطناعي بانه محاولة تجسيد الذكاء البشري لإنتاج آلات وبرمجيات وتطبيقات بقدرات تحاكي
القدرات البشرية بل قد تفوق عنها. ونجح الذكاء الاصطناعي في أداء مهام وظيفية معقدة لما يتمتع به من خواص
ذكية، مثل: التعامل مع الفرضيات بشكل متزامن بدقة وسرعة عالية، والقدرة على حل المشكلات بأسلوب مقارن
للأسلوب البشري، كما يهدف لمحاكاة الإنسان فكراً وأسلوباً وابتكاراً مما يتوقع أن يؤدي لتقليص الاعتماد على الخبراء البشر.
تشير التوجهات والأبحاث الحديثة في مجال التعليم بالذكاء الاصطناعي بانه كل ما زادت مساحة التعلم بالتطبيقات
الحديثة كل ما قلت عدد الساعات المستغرقة في المدارس وهذا ما يقابل مساحة التعلم الذاتي لدى الطلاب.


الذكاء الاصطناعي


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع