تتناول هذه الدراسة واحداً من أهم الحقوق الإنسانية، وهو حرية التعبير، الذي يعني التنوع في الآراء والأفكار والاتجاهات، وحصولها على ذات الفرصة للتعبير عنها والنقاش بشأنها، بغض النظر عن مسألة اتفاقنا أم اختلافنا معها. كما أن انطلاق الدراسة من نظرية دوامة الصمت التي تتحدث عن تهديد المجتمع للآراء المخالفة ودفعها للتطابق مع رأي الأغلبية أو الصمت خشية العزلة الاجتماعية، يمنحها أهمية خاصة لدراسة الرغبة في ابداء الرأي والقبول بالنقاش والاختلاف في سياقات اتصالية متغيرة.