عنوان المقالة:القانون الدولي الإنساني وجهود المجتمع الدولي في تطويره International humanitarian law And the efforts of the international community in developing it
د. وسام نعمت إبراهيم السعدي | DR.Wisam Nimat Ibrahim ALSaadi | 14417
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
د. وسام نعمت ابراهيم السعدي
المؤلفون بالإنجليزي
DR. Wisam Nimat Ibrahim ALSaadi
الملخص العربي
لا يزال القانون الدولي الإنساني يجسد نموذجاً متميزاً لتنامي دور القانون الدولي العام في مجال تلبية متطلبات تامين الحماية القانونية لفئات مختلفة مشمولة بحمايته، ولا تزال التحديات التي تقف أمام هذا القانون تتزايد بشكل كبير جراء تزايد المشكلات الدولية الناجمة عن التغيرات الجوهرية في هياكل المجتمع الدولي ومكوناته، ولا يزال هذا القانون ورغم كل تلك التحديات يمثل نموذجاً حقيقياً لقانون يفرض على الدول قواعد شديدة الأهمية وواجبة الطاعة والاحترام، وذلك نظراً لأهمية الموضوعات التي يعالجها، وطبيعة القضايا الأساسية التي يغطيها بمفرداته وأحكامه وقواعده، كل هذه المعطيات جعلت الدراسات القانونية المتخصصة تزداد بشكل مطرد لتحاول أن تناقش العديد من الجزئيات الأساسية الخاصة به. ولم ينشأ القانون الدولي الإنساني من فراغ، فهو إفراز لمجموعة من القيم والمبادئ الأخلاقية التي تدعو في إطارها العام إلى نبذ الحروب بين الدول والشعوب والرجوع إلى الحل السلمي للمشكلات التي تنشأ بين الدول، وإذا ما وقعت الحرب فإن ثمة اعتبارات ذات طابع إنساني يجب مراعاتها. وقد اوجد هذا القانون لنفسه وبشكل تدريجي ذاتية خاصة به تميز بها عن غيره وأصبح بموجبها يعبر عن نظام قانوني متكامل الأركان ومتنوع المصادر وقادر على معالجة المشكلات التي تواجهه، واختط هذا القانون لنفسه خطاً واضحاً بات يميزه عن القانون الدولي لحقوق الإنسان وسائر فروع القانون الدولي العام، واستأثر هذا القانون بمزايا وخصائص واضحة جعلت منه نموذجاً حياً لقانون متطور وقادر على متابعة كل المستجدات الدولية. من جانب أخر فان مفهوم المجتمع الدولي ومكوناته وخصائصه قد شهد تغيرات كبيرة، وان ما بلغه هذا المجتمع من تطور بات ينسجم مع فكرة وجود قواعد قانونية دولية أمرة تعالج المشكلات الناجمة عن الصراعات المسلحة، لان هذا المجتمع بحاجة إلى أداة قادرة على أن تضع له قواعد تحكم علاقات أشخاصه وتنظم احتياجاته وتتلاءم مع مواكبة التطورات الهائلة في عالمنا وما يشهده من ثورة تكنولوجيا وتقدم في أساليب الاتصال الدولية وما ظهر جراء العولمة من تجليات تركت أثارها في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية، وليس من وسيلة لمواكبة هذه التطورات إلا عبر آليات قانونية تلقى قبول أعضائه ولعل أسلوب الاتفاقيات الدولية الشارعة والمؤتمرات الدبلوماسية، ما يمكن المجتمع الدولي من تحقيق أهدافه وغاياته المنشودة في هذا المجال.
الملخص الانجليزي
International humanitarian law still embodies a distinct model for the growing role of general international law in meeting the requirements of securing legal protection for the different groups covered by its protection, and the challenges facing this law are still increasing greatly due to the increase in international problems resulting from the fundamental changes in the structures and components of the international community, And despite all these challenges, this law remains a true model for a law that imposes on states very important rules that are imperative to obedience and respect, due to the importance of the issues it deals with, and the nature of the basic issues it covers with its vocabulary, provisions and rules. It discusses many of its basic parts.
تاريخ النشر
04/12/2014
الناشر
دار الفكر الجامعي - الاسكندرية
رقم المجلد
1
رقم العدد
1
ISSN/ISBN
978- 977- 379-334-0
الصفحات
600
رابط الملف
تحميل (107 مرات التحميل)
رابط خارجي
https://www.researchgate.net/publication/344547863_alqanwn_aldwly_alansany_wdwr_almjtm_aldwly_fy_ttwyrh
الكلمات المفتاحية
القانون الدولي الانساني - اللجنة الدولية - النزاعات المسلحة
رجوع