عنوان المقالة:الترجمة وحوار الحضارات: كتاب الأدب الفارسي أُنموذجاً
بسام علي الربابعة | prof.Bassam Ali Alrababah | 4890
- نوع النشر
- مجلة علمية
- المؤلفون بالعربي
- الدكتور بسام علي الربابعة
- الملخص العربي
- تناولت هذه المقالة دراسة أصداء الترجمة العربية لكتاب "الأدب الفارسي منذ عصر الجامي وحتى أيامنا" للأستاذ الدكتور محمد رضا شفيعي كَدْكَني، أستاذ الأدب الفارسي في جامعة طهران، والأكاديمي والناقد والشاعر والمترجم الذي لا مثيل له في الجامعات الإيرانية، واتخذت منه أنموذجاً لبحث وتحليل ظاهرة الترجمة وحوار الحضارات؛ إذ إن هذا الكتاب يعدّ أنموذجاً فريداً ومثالاً حيّاً لحوار الحضارات، وتلاقح الثقافات بين لغات ثلاثة هي: الإنكليزية والفارسية والعربية؛ فقد صدر هذا الكتاب بداية باللغة الإنكليزية في أمريكا عام 1995م(1)؛ ثم ترجمه السيد حجة الله أصيل إلى اللغة الفارسية وصدر في طهران عام 1998م(2)؛ في حين أقدم صاحب هذه المقالة على ترجمته إلى اللغة العربية، وعمل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت على تبني هذه الترجمة، ونشرها في أرجاء العالم العربي عام 2009م(3) عن طريق مجلة "عالم المعرفة" ذائعة الصيت، وبعدد زاد على ثلاثة وأربعين ألف نسخة. قدّم الأستاذ الدكتور محمد رضا شفيعي كدكني الذي يتمتع بشهرة واسعة ومصداقية عالية لدى القارئ الإيراني في هذا الكتاب جهداً طيباً يشكر عليه في تعريف غير الناطقين بالفارسية على الأدب الفارسي؛ ولما كان الكتاب موجّهاً إلى غير الناطقين بالفارسية، وكون صاحبه هذا الأستاذ الكبير فقد عزّز هذا الجانب من أهميته وانتشاره، ومنحه ميزة خاصة، وهو الكتاب الأول الذي يترجم للمؤلف إلى اللغة العربية، وهكذا تتضح ريادة هذا الكتاب وأسبقيته وأهميته في تعريف غير الناطقين باللغة الفارسية على الأدب الفارسي منذ عصر الجامي وحتى أواخر القرن العشرين؛ ولكل هذا فقد استقر رأي الباحث على تخصيص هذه المقالة لدراسة وتحليل أصداء الترجمة العربية لهذا الكتاب في إطار الترجمة وحوار الحضارات، ومعرفة الآخر والانفتاح على الثقافات الأخرى.
- تاريخ النشر
- 02/01/2012
- الناشر
- مجلة كلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر
- رقم المجلد
- 2
- رقم العدد
- 2
- الصفحات
- 143- 175
- رابط خارجي
- https://wwwdrrababah.blogspot.com/2012/10/normal-0-21-false-false-false-tr-x-none_4668.html
- الكلمات المفتاحية
- الترجمة، حوار الحضارات، كتاب الأدب الفارسي، عبدالرحمن الجامي