من أصول الشريعة الإسلامية المسابقة إلى الطاعات، والمسارعة إلى الخيرات، وعدم الإهمال أو التقصير في الواجبات، فالمبادرة بالواجبات وكذا القيام بها في وقتها دون تأخير أمر مطلوب، ولكن المكلف قد يؤخر هذه الواجبات، فما حكم تأخيرها، لا سيما إذا علمنا أن الواجبات باعتبار وقتها متنوعة، فبعضها له وقت مضيق وبعضها له وقت موسع، وبعضها مطلقة عن التوقيت، .. هذا وإن لدراسة وتأصيل أحكام التأخير في الفقه الإسلامي أهمية كبيرة منها وضع قواعد وضوابط لها. وجمع المتفرقات تحت أصل واحد.
وهذا الموضوع بهذا العنوان وطريقة البحث التأصيلية جديد ولم يسبق أن كتب فيه..