تستحوذ الجزائر على مساحات ساحلية ومكانية إقليمية فذة، يقدر خطها الساحلي بأكثر من 1600 كلم، مما أدى إلى بروز مواقع سياحية بارزة ذات جودة بيئية فريدة للتراث الطبيعي والثقافي المتميز ضمن مجالها، القادر على تحقيق التنمية المستدامة في إطار توظيف السياسة الوطنية لتهيئة الإقليم وتنميته المستدامة، مع دمج هذه السياسة الرشيدة بالرؤية الاستراتيجية المتكاملة ذات البعد الوطني السيادي في تأمين وتطوير وتثمين مجموع المؤهلات والقدرات التي ينتجها المنجم السياحي الوطني في إقليم التل، والتي تدعو في الوقت الراهن إلى الاهتمام الكامل بترويجها وإعادة تأهيل معالم السياحة البيئية فيها، في ظل تعزيز الروابط التنموية المساهمة في تحقيق ركائز الاستدامة والجاذبية الإقليمية، الضامنة لتركيب مشهد سياحي قار، تنموي رائد وآمنٍ بيئيًا.
الملخص الانجليزي
Algeria possesses a unique coastal and regional space. Its coast line is estimated at more than 1600 Km which led to the emergence of prominent touristic sites with a unique environmental quality for the distinguished natural and cultural heritage within its field. Capable of achieving sustainable development within the framework of employing the national policy to prepare the region and its sustainable development. With the integration of this rational policy with a national sovereign dimension in securing, developing and valuing all qualifications and capabilities produced by the national touristic mine in the hill province, which is currently calling for full attention to its promotion and rehabilitation of eco-tourism features ; in light of strenthening developmental ties that contribute to achieving the pillars of sustainability and regional attractiveness, ensuring the installation of a stable pioneering developmental and environmentally safe touristic scene.
تاريخ النشر
15/09/2022
الناشر
المجلة الأكادمية للبحوث القانونية والسياسية
رقم المجلد
6
رقم العدد
2
رابط DOI
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/200547
الكلمات المفتاحية
الموقع السياحي ; السياحة التنموية المتكاملة ; الفضاءات الساحلية ; البيئة التراثية ; تهيئة الإقليم ; التنمية المستدامة
د. زكرياء حرقاس | Dr. Zakaria Hargas | 6172