عنوان المقالة:إمام المغازي محمد بن اسحاق بين المعدلين والمجرحين
عائشه محمد نور الدين محمد عبد المذكور | Aisha Mohamed Nuor Eldin Mohamed Abd el-mazqur | 1753
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
عائشة محمد نور الدين محمد عبد المذكور
الملخص العربي
1. علو منزلة الإمام ابن اسحاق في معرفة أيام النبي  ، والمغازي والسير ، فقد شهد له الجميع فيها بالإمامة والعلم الغزير. 2. شهادة العلماء له بالحفظ ، وقلة الخطأ . 3. صحة منهج نقد الرواة عند علماء الجرح والتعديل في بيان حالهم 4. براءة الإمام ابن اسحاق من الاتهام بالكذب ، لثبوت بطلان رواية اتهام هشام بن عروة له، ولوجود عداوة وتنافس بينه وبين الإمام مالك بن أنس، فثبت اهدار هذا الاتهام. 5. كثرة عدد المعدلين ومن يعتد برأيهم واكثرهم من المنصفين المعتدلين مما يرجح القول بتوثيقه ولا ينزل عن رتبة الحسن ، ومن هؤلاء: 6. الإمام الزهري ، شعبة بن الحجاج، محمد بن سعد، أحمد بن عبد الله العجلي، ابن عيينة، على بن المديني، عبد الرحمن بن عمرو ( أبو زرعة الدمشقي )، عبد الله بن المبارك ، محمد بن عبد الله بن نمير، يزيد بن هارون، محمد بن إدريس الشافعي ،أبو زرعة الرازي، محمد بن إسماعيل البخاري ،عبد الله بن أحمد بن حنبل ،ابن عدي ، ابن حبان ،الخطيب البغدادي، أبو يعلى الخليلي، البوشنجي ،الحاكم ، ابن سيد الناس، الذهبي. 7. تعارض التعديل والتجريح فيه، وكان التجريح غير مفسر فثبت تعديلهم له ورد الجرح، وذلك عند كل من : يحيى بن معين، أحمد بن حنبل، أبو حاتم الرازي، محمد بن عبد الله بن نمير . 8. قلة عدد المجرحين بالنسبة إلى عدد المعدلين فقد جرحه كلا من: مالك بن أنس ،هشام بن عروة ، يحيى القطان ، حماد بن سلمة ،مكي بن إبراهيم، النسائي ، سليمان التيمي، الدارقطنى ، أبو إسحاق الجوزجانى . 9. مع سقوط أسباب الجرح ببطلان اتهام هشام بن عروة له، وعدم اعتداد العلماء بتفسير جرحه، وأما تجريح الإمام مالك: فليس من أجل الحديث، وإنما سبب اتهامه من قبل ابن إسحاق بأنه من موالى ذي أصبح وليس من أنفسهم ، وسبب آخر قوله : هات كتاب مالك فأنا بيطاره. وأما القطان، وحماد بن سلمة ، وسليمان التيمي والدارقطني ، والنسائي فهم مقلدون في جرحهم له لغيرهم . ومكي بن إبراهيم ، وأبو إسحاق الجوزجاني ، فجرحهم غير مفسر . 10. أن وصفه بالتدليس لا يؤثر في عدالته ، وإنما تأثيره من جهة عدم قبول مروياته إلا إذا صرح بالسماع ، والتحديث . 11. أن وصفه بالضعف في الحديث ليس في نفسه ، وإنما من جهة روايته المناكير عن الضعفاء والمجاهيل. فبذلك يتضح أن: إمام المغازي محمد بن إسحاق بن يسار : ثقة ، إمام في المغازي ، صدوق في الحديث ، ولا ينزل حديثه عن درجة الحسن ، وكل التهم التي اتهم بها غير مسلم بها ، بل لم تثبت إلا ما كان فيه تدليسه فيحتج به اذا صرح بالسماع، والذي ثبت هو تعديله والثناء عليه .
تاريخ النشر
15/06/2017
الناشر
حولية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببني سويف
رقم المجلد
3
رقم العدد
9
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
إمام المغازي- محمد بن اسحاق- الجرح والتعديل
رجوع