من المؤكد أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لهم متطلبات خاصة في الأنشطة والخدمات المقدمة لهم في القطاع السياحي
و حول العالم يشكل الأشخاص ذوي الإعاقة 10 % من إجمالي الحركة السياحية العالمية، أي بما يمثل 94 مليون سائح من
إجمالي 936 مليونا حول العالم وفقا لتقا رير منظمة السياحة العالمية، هذا بالإضافة إلى 600 مليون شخص مسن حول العالم
يتطلعون إلى خدمات سياحية دامجة، وهو رقم قابل للتزايد بمعدل الضعفين بحلول عام 2025 وفقا للمجلس الاقتصادي
الأسيوي.
نهدف من خلال هذه الدراسة إلى معرفة واقع السياحة الدامجة والتجربة التي تبنتها كل من المغرب ولبنان في هذا المجال، وقد
توصلت الدراسة إلى أن تثبيت مسيرة السياحة الدامجة في كلا الدولتين يحتاج إلى نهج شموليي واستراتيجيات و خطط منهجية
متكاملة فيما بينها و ضرورة التنسيق المستمر بين الوزارات لتسهيل تبني السياحة الدامجة
الملخص الانجليزي
It is certain that people with special needs have special requirements in the activities and services provided to them in the tourism sector and around the world persons with disabilities constitute 10 % of the total global tourism movement, that 94 million tourists out of total of 936 million around the world, according to world tourism organization reports this is in addition to the 600 million elderly people around the world looking for inclusive tourism services it is number that can double by 2025, according to the asian economic council.
Through this study, we aim to know the reality of inclusive tourism and the experience that morocco and lebanon have adopted in this field, the study concluded that the consolidation of the inclusive tourism process in both countries requires a holistic approach and strategies & integrated methodological plans among them and the necessity of continuous coordination between ministries to facilitate the adoption of inclusive tourism.
تاريخ النشر
07/07/2021
الناشر
الملتقى العلمي الإفتراضي الرابع حول السياحة الدامجة بين الواقع وآفاق المستقبل
سامر سمية | sameur soumia | 3722