عنوان المقالة:استراتيجيات العلاقات العامة الاتصالية المستخدمة في أزمة تحطم طائرة ماكس 737 عبر الانترنت Communication strategies used via the internet in the Max 737 Crash Crises: a case study
أ.د. حسن نيازى الصيفي | Prof. Hassan Neyazy El saify Abualila | 13374
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
الملخص العربي
استهدفت الدراسة رصد وتحليل الاستراتيجيات الاتصالية التي اتبعتها شركة بوينج، استجابة للأزمة التي واجهتها عقب تحطم طائرة ماكس 737 في الأجواء الأثيوبية، في ضوء معطيات النظرية الموقفية لاتصالات الأزمة، ونظرية الوسيط الاجتماعي لاتصالات الأزمة، وذلك باستخدام منهج دراسة الحالة، وتحليل موقع الشركة الإليكتروني ومواقعها عبر شبكات التواصل الاجتماعي خلال الفترة من 10 مارس (بداية الأزمة) وحتى نهاية يونيو 2019.، وأظهرت النتائج ضعف الأنشطة الاتصالية، وقصور استراتيجيات الاتصال المستخدمة، حيث افتقدت بوينج لاستراتيجيات الاتصال الاستباقية، وكان رد فعل الدولة والمؤسسات الحكومية أقوى من رد فعل الشركة، مما جعلها تبدو سلبية، وأضر بمصداقيتها، كما خلق فراغًا في المعلومات مُلِئَ بانتقادات أصحاب المصلحة، ورغم أن بوينج اتبعت استراتيجيات تتراوح بين الدفاع (مثل التجاهل، والإنكار) والتكيف (مثل، التعويض والاعتذار) فقد كانت غير كافية أو غير ملائمة، وبدا أن بوينج لا تدرك أهمية الإنترنت في الأزمات، كما لم تحتل شركة بوينج مكانة محورية في النقاش الإعلامي، حيث استعانت مواقع وسائل الإعلام بمصادر خارجية، لتوصيل روايتها إلى النقاد من مختلف مجموعات أصحاب المصلحة. مما أضر بسمعة الشركة وأدى لحظر الطائرة، وإلغاء الصفقات المبرمة لشرائها، وبينت الدراسة أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام لاستراتيجيات الاتصال في الأزمات. واختيار الاستراتيجيات التي تعزز نقاط القوة وتصحح نقاط الضعف للاستفادة من الفرص الخارجية والتصدي للتهديدات الخارجية.
الملخص الانجليزي
the crisis it faced following the crash of Max 737 in Ethiopian airspace within the framework of Situational Crisis Communication Theory (SCCT) and Social-mediated Crisis Communication Theory (SMCC). Through a case study, the company’s website and its social media platforms were analysed from March 10 (the beginning of the crisis) to the end of June 2019. The study showed weak communication activities, and inadequate communication strategies used by Boeing; the company lacked proactive communication strategies. With regard to the reaction of the state and government institutions, it was stronger than the company’s reaction, making it look negative, damaging its credibility, and creating a vacuum of information filled with stakeholder criticism. Although Boeing pursued strategies ranging from defence (e.g. ignoring, denying) and adaptation (e.g., compensation and apology), this was inadequate. Boeing seemed unaware of the importance of the Internet in crises, nor did Boeing take a central place in the media debate, using Outsourcing information, to communicate its story to critics from various stakeholder groups. This damaged the company’s reputation and led to the ban on the aircraft, the cancellation of purchase deals. The study showed the importance of paying more attention to crisis communication strategies and the selection of strategies that enhance strengths and correct vulnerabilities or weaknesses to take advantage of external opportunities and address external threats.
تاريخ النشر
10/06/2020
رقم المجلد
رقم العدد
رابط DOI
https://democraticac.de/?p=66658
الكلمات المفتاحية
الوسومCommunication strategies used via the internet in the Max 737 Crash Crises: a case studyJournal of Media StudiesSocial Media; Websites; Crisis Managementاستراتيجيات العلاقات العامة الاتصالية المستخدمة في أزمة تحطم طائرة ماكس 737 عبر الإنترنت: دراسة حالةد. حسن نيازي الصيفيشبكات التواصل – المواقع الإليكترونية-إدارة الأزمة
رجوع