انطلقت هذه الدراسة من تساؤل رئيسي يتعلق بالبحث عن المعوقات التي تقف أمام التواصل والتفاعل مع الشبكات الاجتماعية وخاصة الفيسبوك..وخلصت بعد دراسة ميدانية لعينة من أفراد المجتمع موزعة على بعض البلدان العربية أن هناك عدة عوامل تساهم في ضعف التواصل والتفاعل ومنها بالخصوص الأمية يشقيها التقليدي والالكتروني ، غياب الوعي السياسي وتراجع اداء النخبة في المجتمع ، الى جانب دور المجتمع المدني وطغيان القراءات الدينية الخاطئة في فهم هذه التقنية.
نقطة أخرى لا تقل أهمية في نفس الصياغ وهي انتهاك الخصوصية وغياب الأمن ألمعلوماتي في هذه الشبكات التي ينظر إليها البعض من عينة الدراسة على أنها مؤامرة أجنبية لتغير بعض الأنظمة
اشكالية الدراسة : يسند رجال الإعلام وبعض الباحثين فعل الحراك الذي عرفته أجزاء من المنطقة العربية إلى ما أسموه الإعلام الجديد وإشكاله المتجددة.وكأن تشكيل الرأي العام ولد في هذا الصياغ المعرفي . بخلاف الظروف المحيطة التي غذت هذه المرحلة وخصوصياتها.....
الى أي مدي تعتبر هذه الفرضية صحيحة ؟ خاصة اذا علمنا ان دول اخرى في العالم العربي والإسلامي لم يتسن لها هذا المعطى في جانب التغير انطلاقا من تحديات الإعلام الجديد. رغم توفر فضاءلت لهذا النوع من الإعلام .
هل عاد الحديث وفق هذه المنطلقات من حديث الأثر إلى متغيرالتاثير لوسائل الإعلام ؟
ألا يجدر بنا النظر في زوايا الفعل الاجتماعي والتراكمات الثقافية كأرقام في معادلة التواصل والتفاعل الاجتماعي .بحيث لايتم القفز عليها .
تساؤلات الدراسة : ماهي معوقات التواصل عبر الفايسبوك ؟ هل لان البعض يعتقده مؤامرة أجنبية ، أم هو تدخل أجنبي في خصوصياتنا أم أن بعض رجال الدين يحرموه أم أن الزعامات القبيلة والعروشية في الوطن العربي لا تتفاعل معه ؟؟؟
أم لغياب وعي سياسي أم أن رهاب الأزمات السابقة يخيف المجتمع أم آن الفضائيات وقنوات أخرى ملئت الساحة أم أن نخبة المجتمع لا تؤدي وظيفتها(تم تدجينها) أم لغياب مجتمع مدني
أم لم لغياب التقنية والطبقية المعلوماتية أم للامية الالكترونية التي بلغت 60 مليون أمي عربيا.....؟؟؟
ساعد ساعد | saad saad | 2717