لطالما كان الاتصال نقطه محوريه في حياه الشعوب والأمم والجماعات واضحي اليوم رقم مهم في معادله أي نظام سياسي ما.
بل إن هناك من ينظر للإعلام في وجه الجديد على انه مرادف لجل التغييرات الأساسية التي عرفتها المنطقة العربية ، فشبكات التواصل الاجتماعي خلقت أنماطا جديدة في التفكير وفي الاتصال وفي الممارسة ، حيث أضحى ترادف الإخبار والإحداث على مر الساعة تغذيه الصورة بشكل لافت للغاية.فتأكيد الإخبار أو نفيها أو دحض الشائعات أصبح مرادفا للصورة حتى وان غاب عنها الصوت .
و المتتبع والملاحظ في وتيرة عجلة الديمقراطية وتوسع فرص المشاركة الشعبية وحرية التعبير عن الرأي، يجعلنا نعيد طرح بعض التساؤلات المنهجية وفي مقدمتها هل لشبكات التواصل الاجتماعي دور في تعزيز استخدام الصورة الصحفية وفق الأنماط التحريرية الجديدة ؟ كيف اثر استخدام الصورة في مجتمعات كانت " منغلقه " ويحكمها نظام سياسي واحد او تعدديه شكليه فقط ؟ هل يمكن اعتبار استعمال شبكات التواصل الاجتماعي للصورة معيار لتوفر هوامش الحريه والى أي مدى يمكن ان تحافظ هذه الشبكات على هذا المكسب في المنطقة العربية سواء في الدول التي عاشت الثورات أو تلك التي تبنت الإصلاحات ؟؟...؟
ساعد ساعد | saad saad | 2717