عنوان المقالة: نظرية زمن الحدث: رؤية في الإعجاز الفلكي لآيتي العروج والتوسع
سديم عباس فاضل | Sadeem Abbas Fadhil | 11034
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
Sadeem Abbas Fadhil
الملخص العربي
هذا البحث يستند بالأساس الى ثلاث ايات من القران الكريم هي: بسم الله الرحمن الرحيم (يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) سورة السجدة الاية (5). والآية الثانية: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) سورة الحج الاية (47). والآية الثالثة هي: بسم الله الرحمن الرحيم (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) سورة الذاريات الاية (47) إستنادا الى هذه الايات الكريمة وضعت نظرية سميت بنظرية زمن الحدث أو نظرية زمن الأمر الألهي. تفترض هذة النظرية أن الكون في حالة تمدد وبسبب هذا التمدد) والله أعلم) فإن نقاط الزمان مكان تكون في حالة حركة مستمرة بسرعة مساوية لسرعة الضوء. إتجاه هذه الحركة باتجاه حافات الكون الى الأعلى وبجميع الأتجاهات مصداقا لقوله تعالى (يَعْرُجُ إِلَيْهِ). هذه الفرضية لاتتفق مع فرضية انشتاين في أن نقاط الزمان مكان ثابتة لكنها في نفس الوقت تتفق معه في تحقيق مبدأي النسبية الخاصة. وعليه فإن الضوء ينتقل من مكان الى اخر بالسرعة المعروفة بسبب إنتقال نقاط الزمان مكان بهذه السرعة. هذه الحركة المستمرة للزمان مكان تؤدي الى حركة الأجسام بإتجاه العروج نفسه ولكن تختلف سرع هذه الأجسام حسب إختلاف إستجاباتها لحركة الزمان مكان حسب ثلاث أقسام: 1. أجسام لها كتلة سكونية مساوية للصفر مثل الكمات المكونة للضوء (الفوتونات) وهذه تكون إستجابتها تامة لحركة الزمان مكان. 2. اجسام تكون كتلتها في حدود كتل الجسيمات الكمية تكون إستجابتها أقل لحركة نقاط الزمان مكان لذا تسير بسرع أقل من سرعة الضوء. 3. أجسام كلاسيكية بسبب كتلتها الكبيرة نسبيا تكون حركتها قليلة مع نقاط الزمان مكان. من تلك الفرضيات تم إشتقاق معادلة جديدة لتباطؤ الزمن تأخذ بنظر الإعتبار حركة الجسم الكلاسيكي على الأرض الذي كان يفترض ساكنا في النسبية الخاصة. ولوحظ من هذه المعادلة أن قيمة تباطؤ الزمن لا تساوي مالانهاية عندما تكون السرعة النسبية مساوية لسرعة الضوء وانما تساوي قيمة محددة تعتمد على حركة الملاحظ على الأرض. وعندما نعوض بالسرعة لدوران الملاحظ في المدينة المنورة حول مركز الأرض لوحظ أن التباطؤ للزمن يساوي بالضبط ألف سنة مما يعده الملاحظ في المدينة المنورة واذا أخذنا بنظرالأعتبار أن المخاطب في الاية الكريمة من سورة السجدة هم الصحابة اللذين كان اكثرهم في المدينة المنورة تبين لنا وجه الإعجاز للآية الكريمة
تاريخ النشر
19/07/2016
الناشر
مركز بحوث القران بجامعة الملايا
رابط DOI
10.13140/R
رابط خارجي
https://www.researchgate.net/publication/306099962_nzryt_zmn_alhdth_rwyt_fy_alajaz_alflky_layty_alrwj_waltws
رجوع