عوالم الانسان مابين الذكر والنسيان
رياض خزعل امين | Riad khazaal amen
19/04/2021 القراءات: 812
السلام عليكم :
في ودي ان اشير الى ما يدور في ذهني عن قضية عوالم الانسان وبعد الاطلاع على مجموعة الاراء بهذا الخصوص انبثقت لي نظرية ممكن ان تقبل او ترفض عند الجمهور المثقف لكن هذه النظرية لن تخرج من افواه بلا دراية او قلوب بلا صدق او عقول بلا فهم بل هي تجسدت لي ضمن استدلالات حتى لا اطيل عليكم
النظرية هي ان الانسان مر ويمر بعدة عوالم ابتدائا من الذر حتى الحساب ولعلي اجد ان لكل عالم من العوالم دستور خاص وحياة خاصة ونمط خاص يتخلف عن الذي سبقة وليس كما يشاع ان بعد حياة الدنيا الانسان مجرد جسد ميت ينتظر الحساب انا لا اميل لذلك التصور بل لو راجعنا عالم الذر لوجدنا ان الاروح خلقت قبل الابدان وهذا دليل على انها كانت موجوده السؤال كيف تخاصمت وتحابت وماهو دستورها الرباني وما هو نمطها وهذا ياخذنا الى ان لكل عالم رب ولكل عالم دستور ولكل عالم نمط غي العيش كما هو بعد الحياة فهناك البرزخ قد يكون عالم يختلف عن ما نتصور ممكن ان يكون عالم من نوع اخر الذي بودي ان اقوله هو ( ان لكل انقطاع عن عالم معين هو ولاده لعالم اخر ) اي بمعنى عندما خرج الانسان من عالم الارحام انقطع عن ذلك العالم وولد بعالم جديد وكذلك عند انقطاع الانسان عن عالم الدنيا كذلك ولد في عالم البرزخ وهكذا انتهائا بعالم الحساب وللكلام بقيه وللحوار ابواب وفصول
عوالم الانسان الارحام البرزخ
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع