المستخلص:
يمارس الاستثمار بنوعيه المحلي والاجنبي دوراً اساسياً في اقتصادات البلدان المضيفة وخاصة النامية باعتباره مصدراً هاماً للتمويل ووسيلة ناجحة لاستغلال الموارد الطبيعية غير المستغلة، كما يعد وسيلة فاعلة لنقل التكنولوجيا الحديثة وما ينطوي من استحداث طرق جديدة للإنتاج وتطوير طرق واساليب حديثة للإدارة الاقتصادية، غير ان جذب الاستثمارات المحلية والاجنبية ونجاحها في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة مرهون بتوافر عدد من المعطيات اهمها تواجد مؤسسات مالية ومصرفية فاعلة.
والاقتصاد العراقي كأحد البلدان النامية يعاني من ضعف في القطاع المصرفي اذ القت ظروف الحرب التي مر بها العراق منذ عام 1980 والحصار الاقتصادي عام 1991 والفلسفة الاقتصادية التي كانت سائدة في الاقتصاد العراقي بظلالها على القطاع المصرفي في البلد تاركة موروثاً وأطر بشرية وسياقات عمل وقوانين خلقت فجوة كبيرة بينه وبين النظم المصرفية السائدة في المنطقة والعالم.
الملخص الانجليزي
Abstract :
Developedـ The local and foreign investment play a substantial role in the under
available Natural resources economies. This can be well seen in the utilization of the
and in transferring the modern technology.
But a perminent economic development , reguires advanced financial and banking organizations.
The Iraqi economy suffer from an apparent weakness in the banking Sector due to the past war and boycout consiguences . Now there are big gap between it and the
rest of the banking systems in the world.