يعاني الأفراد ذوي صعوبات التعلم من مشكلات على مستوى الذاكرة، والتي تعرف عند أهل الاختصاص باضطراب الذاكرة، لكن الجدير بالذكر أن كل حالة منفردة عن الاخرى، اذ نجد في القسم الواحد تلميذ يعاني من مشكلة في الذاكرة الدلالية والأخر يعاني من مشكلة في الذاكرة البصرية وغيرها، لهذا يجب أن يكون التدخل عن طريق تبني خطة تربوية فردية أو برنامج علاجي وفي حالة عدم وجودهما يجب على الاخصائي في صعوبات التعلم أن يقوم ببناء برنامج علاجي يتماشى وخصائص الحالة التي يعمل على تخفيف اعراض صعوبات التعلم ومساعدتها على التكيف المدرسي المجتمعي