لماذا شكيب أرسلان "1869-1946 م"
لأنه خفقةٌ من ضمير الأمة، وعقل مفكر من عقولها الرائعة، وساعد مناضل من سواعدها القوية، إنه نموذج نبيل وسام والمجاهد المسلم، إنه القلب المعطاء لدين أمته وأبناء ملته، ما احراه أن يبرز ويرصع بأحرف من نور في وجدان كل مسلم مكافح.
وللأسف كثير من شباب الأمة لا يعرفون أمثال أرسلان، بل أعلام كبار ساهموا في نهضة الأمة وصحوتها، واستمر تأثيرهم إلى عصرنا هذا!، من جمال الدين الأفغاني ودعوته للوحدة والجامعة الإسلامية- والتي تأثر بها وساندها أرسلان بقوة- ودفاعه عن الإسلام، ومحمد عبده- صديق الأفغاني وتلميذه * ورسالته في التوحيد، ودعوته لإصلاح التعليم في مصر والعالم الإسلامي لما له من أهمية في نهضة الأمة، ومحمد رشيد رضا- تلميذ الإمام – محمد عبده- صاحب جريدة المنار وتفسير المنار- وعبدالرحمن الكواكبي ومحاربته للاستبداد- وطبائعه ورفاعة الطهطاوي- وابريزه ..... إلخ.