عنوان المقالة:الارشاد النفسي
الاخصائية الاجتماعية : شيخه ناصر القحطاني | Shekhah Nasser Alqahtani | 1964
- نوع النشر
- فصل في كتاب
- المؤلفون بالعربي
- الملخص العربي
- ما هي فوائد الإرشاد النفسي للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة؟ تؤثر الأمراض المزمنة بشكل كبير على الصحة النفسية للمرضى، حيث تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض النفسية، مثل: القلق الاكتئاب التوتر الغضب الشعور بالوحدة فقدان الأمل وقد تؤدي هذه الأعراض إلى تدهور نوعية حياة المريض، وزيادة خطر الانتكاس، وانخفاض الالتزام بالعلاج. يمكن أن يساعد الإرشاد النفسي المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة في التغلب على هذه الأعراض النفسية، وتحسين نوعية حياتهم، وزيادة الالتزام بالعلاج. فيما يلي بعض فوائد الإرشاد النفسي للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة: تحسين التكيف مع المرض: يساعد الإرشاد النفسي المريض على فهم المرض وأعراضه، وكيفية التعامل معها بشكل صحي. الحد من الأعراض النفسية: يمكن أن يساعد الإرشاد النفسي في تقليل أعراض القلق والاكتئاب والتوتر والغضب، مما يحسن نوعية حياة المريض. تعزيز الدعم الاجتماعي: يمكن أن يساعد الإرشاد النفسي المريض على بناء علاقات اجتماعية داعمة، مما يساعده على التغلب على التحديات التي يواجهها بسبب المرض. زيادة الالتزام بالعلاج: يمكن أن يساعد الإرشاد النفسي المريض على الالتزام بالعلاج، مما يؤدي إلى تحسين نتائج العلاج. يمكن أن يكون الإرشاد النفسي فردياً أو جماعياً، وقد يشمل مجموعة متنوعة من الأساليب، مثل: العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج المريض على تغيير الأفكار والسلوكيات التي تساهم في الأعراض النفسية. الاسترخاء: تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا، المريض على إدارة التوتر والقلق. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يساعد المريض على بناء علاقات اجتماعية داعمة، مما يساعده على التغلب على التحديات التي يواجهها بسبب المرض. وبشكل عام، فإن الإرشاد النفسي هو جزء مهم من الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، حيث يمكن أن يساعدهم على التكيف مع المرض، وتحسين نوعية حياتهم، وزيادة الالتزام بالعلاج. كيف يمكن للإرشاد النفسي دعم الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في النوم؟ يمكن للإرشاد النفسي أن يدعم الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في النوم بعدة طرق، بما في ذلك: مساعدة الأشخاص على فهم أسباب صعوبات النوم لديهم: قد يكون سبب صعوبات النوم ناتجًا عن عوامل جسدية، مثل الألم أو مشاكل في الجهاز الهضمي، أو عوامل نفسية، مثل القلق أو الاكتئاب. يمكن أن يساعد الإرشاد النفسي الأشخاص على فهم أسباب صعوبات نومهم، مما يساعدهم على تطوير خطط علاجية فعالة. تزويد الأشخاص بمهارات وتقنيات تساعدهم على النوم بشكل أفضل: يمكن أن يساعد الإرشاد النفسي الأشخاص على تطوير عادات نوم صحية، مثل الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وإنشاء غرفة نوم مريحة، وتجنب الكافيين والكحول قبل النوم. مساعدة الأشخاص على إدارة العوامل النفسية التي تساهم في صعوبات النوم: يمكن أن يساعد الإرشاد النفسي الأشخاص على تعلم كيفية إدارة القلق والتوتر، وتطوير مهارات الاسترخاء، وتعزيز التفكير الإيجابي. فيما يلي بعض الأساليب المحددة التي يمكن استخدامها في الإرشاد النفسي لدعم الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في النوم: العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص على تغيير الأفكار والسلوكيات التي تساهم في صعوبات النوم. على سبيل المثال، قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من القلق على تطوير استراتيجيات لتقليل القلق قبل النوم. العلاج بالاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا، الأشخاص على إدارة التوتر والقلق، مما يمكن أن يحسن جودة النوم. العلاج الجماعي: يمكن أن يكون العلاج الجماعي مفيدًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في النوم، حيث يمكنهم الحصول على الدعم من الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة. بشكل عام، يمكن أن يكون الإرشاد النفسي مفيدًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في النوم، حيث يمكن أن يساعدهم على فهم أسباب صعوبات نومهم، وتطوير عادات نوم صحية، وإدارة العوامل النفسية التي تساهم في صعوبات النوم.
- تاريخ النشر
- 19/11/2016
- رقم المجلد
- رقم العدد
- الكلمات المفتاحية
- الارشاد النفسي