The study aimed to identify the relationship between the self-efficacy of the teacher of social subjects and the development of critical thinking skills among students, as well as to reveal the differences between teachers of high self-efficacy and low self-efficacy in their development of critical thinking, and to reveal the differences between their students on the critical thinking test. The researcher relied on the self-efficacy scale and the critical thinking development questionnaire designed by her, and applied the two tools to a sample of 84 teachers, and the critical thinking test (designed by the researcher) was applied to a sample of students whose size was 375 students. The researcher followed the descriptive approach, and the study reached the following results:

There is an inverse relationship between the self-efficacy of the social subjects teacher and the development of the thinking skills of his pupils.

There are no statistically significant differences between high self-efficacy and low self-efficacy teachers of social subjects in their development of critical thinking among students.

- There are no statistically significant differences between the average scores of students of social subjects teachers who are high in self-efficacy on the critical thinking test and the scores of students of social subjects teachers who are low in self-efficacy on the same test.

In light of the previous results, the researcher formulated a number of recommendations and suggestions, among which we mention holding training courses for middle school teachers to train them on methods and strategies for developing critical thinking among students - Creating a social and educational climate within the school that encourages the agitation of thinking - Modifying and formulating curricula with a new formulation that helps to develop thinking

هدفت الدِّراسة إلى التَّعرُّف على العلاقة بين الكفاءة الذَّاتية لمعلَّم المواد الاجتماعية وتنمية مهارات التَّفكير النَّاقد لدى التَّلاميذ، وكذلك الكشف عن الفروق بين المعلِّمين مرتفعي الكفاءة الذَّاتية ومنخفضي الكفاءة الذَّاتية في تنميتهم للتَّفكير النَّاقد، والكشف عن الفروق بين تلاميذهم على اختبار التَّفكير النَّاقد.

واعتمدت الباحثة على مقياس الكفاءة الذَّاتية و استبيان تنمية التَّفكير النَّاقد المصمَّمَيْن من طرفها، وطبَّقت الأداتين على عيِّنة بلغ عددها84 معلِّمًـا، كما طبَّقت اختبار التَّفكير النَّاقد المصمَّم على عيِّنة من التَّلاميذ بلغ عددهم375 تلميذٍ.

واتَّبعت المنهج الوصفي لذلك ، وتوصَّلت دراستها إلى النَّتائج التَّالية :

- توجد علاقة ارتباط عكسيَّة بين الكفاءة الذَّاتية لمعلِّم المواد الاجتماعية وتنمية مهارات التَّفكير لدى تلاميذه.

- لا توجد فروق دالَّة إحصائيًّا بين معلِّمي المواد الاجتماعيَّة مرتفعي الكفاءة الذَّاتية ومنخفضي الكفاءة الذَّاتية- في تنميتهم للتَّفكير النَّاقد لدى التَّلاميذ.

- لا توجد فروق دالَّة إحصائيًّا بين متوسِّط درجات تلاميذ معلمي المواد الاجتماعية المرتفعين في الكفاءة الذاتية- على اختبار التًّفكير النَّاقد- ودرجات تلاميذ معلمي المواد الاجتماعية المنخفضين في الكفاءة الذّاتية على الاختبار نفسه.

وقد صاغت الباحثة في ضوء النَّتائج السَّابقة جملة ًمن التّوصيات والاقتراحات نذكر منها :

- عَقْد دوراتٍ تدريبيَّة لمعلِّمي المرحلة المتوسطة ؛ لتدريبهم على أساليب واستراتيجيَّات تنمية التَّفكير النَّاقد لدى التلاميذ.

- خَلْق مناخٍ اجتماعي تربوي داخل المدرسة ؛ يشجِّع على إثارة التفكير.

- تعديل المناهج الدِّراسيَّة وصياغتها صياغةً جديدة ؛ تساعد على تنمية التَّفكير.

- بناء برامج لتنمية التَّفكير النَّاقد لدى تلاميذ التَّعليم المتوسِّط .