الدافعية وأهميتها في العملية التربوية
معتز منتصر محمد خطيب | Mutaz Montaser Mohammad Khateeb
19/04/2024 القراءات: 590
أهمية الدافعية في التعليم:
بقلم الاستاذ: معتز خطيب السرطاوي
تعتبر الدافعية القوة الدافعة وراء كل سلوك تعليمي، وهي تلعب دوراً حاسماً في تحقيق النجاح الأكاديمي والتطور الشخصي للمتعلمين وتُعد الدافعية من أهم العوامل التي تؤثر على العملية التعليمية، حيث تُشكل الأساس الذي يُبنى عليه الاستعداد للتعلم والاستمرار فيه.
مفهوم الدافعية:
تُعرّف الدافعية بأنها الشعور الداخلي الذي يحفز الفرد على القيام بأفعال معينة لتحقيق أهداف محددة في سياق التعليم، وتُعتبر الدافعية المحرك الأساسي للطلاب للمشاركة بفاعلية في العملية التعليمية والتغلب على التحديات التي قد تواجههم.
أنواع الدافعية:
هناك نوعان رئيسيان للدافعية:
1. الدافعية الداخلية: وهي تنبع من داخل الفرد، حيث يتعلم الطالب لرغبته في المعرفة أو تحقيق الذات.
2. الدافعية الخارجية: وتأتي من خارج الفرد، مثل الرغبة في الحصول على الجوائز أو تجنب العقاب.
طرق تعزيز الدافعية:
لتعزيز الدافعية في البيئة التعليمية، يمكن للمعلمين اتباع عدة استراتيجيات، وهذه الاستراتيجيات مبنية على نظريات مختلفة في الدافعية يمكن الرجوع إليها للاستزادة مثل نظرية الاشتراط الكلاسيكي ونظرية باندورا وغيرها ويمكن ضرب امثلة على اهم طرق لتعزيز الدافعية بما يلي:
- تقديم التشجيع والثناء للطلاب. ( التعزيز الايجابي)
- إشراك الطلاب في تحديد أهدافهم التعليمية.
- توفير بيئة تعليمية محفزة ومشجعة على الإبداع.
- استخدام أساليب تعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات الطلاب المختلفة.
العوامل المؤثرة في الدافعية:
تتأثر الدافعية بعدة عوامل، منها:
- البيئة الاجتماعية والثقافية للطالب.
- شخصية المعلم وأسلوبه في التدريس.
- الهيكل التنظيمي للمؤسسة التعليمية.
- العلاقات الإنسانية داخل المؤسسة التعليمية.
تُعتبر الدافعية عنصراً أساسياً في نجاح العملية التعليمية، ويجب على المعلمين والمؤسسات التعليمية العمل على تعزيزها لضمان تحقيق أفضل النتائج التعليمية وتنمية القدرات الكاملة للطلاب.
#تربية #فلسفة_التعليم #تعليم #تدريس #تدريب_معلمين #الدافعية #طرق_التدريس
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة