مدونة مرفت مسعود جاب الله قطوش
أيتها الأنثي كوني قدوة واصنعي التغيير.....بالخروج عن المألوف :
دكتورة : مرفت مسعود جاب الله قطوش | Dr.Mervat Massoud Gaballah Aly
29/10/2021 القراءات: 3001
أيتها الأنثي كوني قدوة واصنعي التغيير.....بالخروج عن المألوف :
تقريري من واقع الحية
مرفت جاب الله (همسة أمل في الحياة)التأمل، والتعلم
تري ماذا يدور في خاطر الإنسان عندما يخلد إلي إجازة الكترونية !؟
حقا من منا لا يفتش في أوراقه، ويبحث في دفاتره عن السعادة الحقيقية، يتأمل أحواله ،عندما يخلد إلي الإجازة الالكترونية ، ويدون ما يدور بذاكرته ؟ ويقارن ما أصبته العولمة من مواقف، وتغييرات جزرية في حياته الاجتماعية ؟....إلخ ، وما مر بها من مواقف ومشاكل سلبية وتخلي جانبًا عن الحياة؟ من منا لم تسعفه هذه الأوراق، ولا الدفاتر، ولا الذاكرة..في عرض الايجابيات أكثر من عرضها للسلبيات...إلخ
من منا ينتابه شعوربالرغبة في البكاء علي وجود مثل هذه المواقف والمشاكل ، سواء كان أصدقاء غير حقيقين..ومواقف تعيسة، وأراد التخلص من هذا الشعور المؤلم ...إلخ
ولكن ، وجد ما أصعب أن يبكي ! لجأت كعادتي إلى خير جليس وصديق في هذا الزمان.
أتري ما هو !؟
نعم فهو"كتابي خير صديق" وأصدق صديق لي. لذلك؛ فهو نور ذهني وهداية عقلي، دومًا بسعد بقراءتة ، وحينما أقلب أوراقه المتعددة محاولة الأجابة والتفسير، لن يسعفني فقط، بل أيضا ييقظني ، ويرشدني إلي الرجوع لموصلة القراءة من جديد.
فالحمد لله حمدا كثيرا ، والثناء عليه .وعلي نعمة الأفاقة من الغيبوبة والواقع المزيف.
من منا لا يشعر أحيانا بالأسف لنفسه أوًلا،نعم فأنت تتأسف لنفسك حينما تلبس نظارة النوع الاجتماعية وتتأمل شريط الحياة وكأنها نشرة إخبارية .تري بلبس هذه النظارة مجالا للمقارنة، ومجال للتذكير،والإفاقة من هوس السوشيال ميدي وغيرها.
من منا لا يلجئ لتكوين صديقات جديدة ويسعي من أجل التفتيش ما وراء التكرار لغاية يعلمها هو في نفسه أولا،عندئذا أصبح أكثر ذكاًءا، وفطنة ،وقوة ، وتحدي، فهذه النظارة قادرة علي التمييز، أتري تمييز ماذا ؟! " الغش بل الرخيص من الثمين، وتدرك العسل الصافي المفيد ....إلخ
من منا لا يريد التخلص من العسل المغشوش المؤذي. فلجأ لهذه الخلوة والإجازة الالكترونية لمحاسبة النفس ، ووضع استراتيجية ، ورؤية واضحة ملائمة للخروج عن المألوف.....إلخ
من منا ما زال يحتاج ويبحث عن وجود أناس تنشئ بينهم( معاهدة .... ويصن عهده ......) أيا كانت نوع المعاهدة ! واي كان هذا العهد !،وعلي نفس العهد الذي يرغب فيه من الأطئمنان ،ويكون له السند، والظل، ولم ينقض، وينقص مودتهم ولو بعض حين.
من منا يحاول رسم صورة خيالية للناس /اصدقاء تنشئ بينهم هذه المعاهدة علي نفس العهد ،ويتمني أن تكون حقيقية في هذا الزمان !ّ.
، لنعيش تلك اللحظات في زمن هو زماننا ،ومكان هو مكاننا، ولكن التعبير الصادق النابع من القلب يختلف حسب نوع( المعاهدة ...،...إلخ)،وقد يختلف من جيل إلى جيل، ومكان إلى مكان ، اليس نسعي لحسن أختيار الصديق قبل الطريق يستحق منا التقدير،ويصون عهدنا !؟
حقًا صدق رسولنا الكريم (ص) حينما قال :
"الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر/ تنافر منها اختلف "،فاأسالوا الله دوما أن يرزقكم بحسن أختيار الصديق.
من منا أخشي نظرة الوداع بالوفاة ،وأحيانا يكون وداعا منبتا ومنقطعا، وربما يكون وداع إلى بعض حين، من وداعًا أشد الم، أو وداعا إلي أجل طويل ليوم لا ينفع مال ولا بنون، للصداقة يكتشف هذه الامورربما هذه الأمورالمزيفة مكتشفا الاسباب فربما حقائق الصداقة المزيفة أشد الما،ولكن حينما نتأمل تغييرها لتنقلنا من حال إلي حال؛ فربما ينتابك حالة شعورية إلى أخرى حتى تطالعك فتثير في نفسك الرغبة في رؤية مستقبل أوضح بتلاشي كل هذه الأمور.
من منا لا يريد أن يخلو إلى نفسه ومع نفسه يتأمل أحواله ، ويتأمل الحياة فيما حوله، ويعيش لحظات العمر بحلوها ومرها مع عدم نسيانه للماضي بكل ما فيه ؛ويرسم ليعيش الواقع الملئ بشحنة من المشاعر الملونة بالفرح، والأحاسيس التي تضيف له صداقة نظيفة وطاقة متجددة نحو العطاء ،ويرغب في تحقيق حلم مأمول\
.
من منا لا يحلم برؤيته لمستقبل زاهر خالي من التعاسة، وحياو ملئية بالسعادة
من منا لا يرغب في هذا التغيير،حينما يتأمل تفسير سورة (العلق) التي تدعونا إلي التفكير والتغيير،والخروج عن المألوف.
نعم أنتبه لحظة من فضلك !! " فأنت ،وأنا كأنثي أرغب بشدة للخروج عن الفيروس اللعين الذي يسبب لنا الكثير من المتاعب،والذي يقطع العهد،والمعاهدة"،نعم فلا اقتنع لأي أسباب مزيفة فالتسقط هذه الأقنعة الملونة والملوثة ...وبهذا يكون ميلاد أنثي جديد نحو التغيير، وسوف يشهد تاريخ هذا التقريرعلي التغيير...." نحو ميلاد أنثي لن تخضع للقيود، ولكن تسعي لتعيش حياة سعيدة بدون تداخل الاخرين، ولا قيود فيها "... الخ
ولأنني كاتبة حرة؛ فلن ولم يخضع قلمي وعلقي للتهديد أو التزيف، واتباع أقوال الاخرين فعقلي وقلمي يسيطران عليهما فكر مستنير حر نابع من ذاتي؛ فنصحتي اليك اترك ماضيك المؤلم وعيش الحياة بسعادة، فاللحظات السعيدة لن تعود، لذلك أتفق مع مقولة المفكر التشيكي العالمي،" يان اّموس كومينسكي- كومينوس" ينبغي أن يكون التاريخ الإنسان ذاكرة للماضي ومراّة للمستقب ل،ومرشداً للحاضر". وأنطلاقا من فكر ومقولة: "يان اّموس" السابقة أليس جميعا نرغب بشدة في التغيير بالبحث عن السعادة؟
فلعي استعير هنا مقولة : أمي" عيشي الحياة بسعادة ..أصلها ملهيش إعادة "،وبالمحبة في الله نلتقي ياأمي مرة أخرة، محاولة من أنثي شعارها النجاح، والتحدي ... رغبة في الخروج عن المألوف.
القوة، وعزيمة، التحديات والصعوبات ، التغيير، الخروج عن المألوف، نصائح للأنثي
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة