عنوان المقالة:الفلسفة الفكرية لمفهوم الحياة
الشيخ : عمرو وفقي فوزي زكي الهواري | AMR WFKI FAWZI ZAKI ALHAWARY | 14507
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
الملخص العربي
الفطرة البشرية للعقول البشرية منذ الصغر التفكر والتأمل في الحياة، وهنا تتفاوت العقول البشرية بطبعها في منظور ومفهوم الحياة , ولو تبين المرء الآيات التي تدل علي نشأة الخلق لوضع في عقلة حقيقة أمرة ووجوده - قال تعالي : في سورة نوح ( وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا .. ) وفي سورة غافر ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا ۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) وفي الحديث عن عبد اللَّهِ بن مسعود قال حدثنا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو الصّادق المصدوق: " إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ في ذلك عَلَقَةً مِثْلَ ذلك ثُمَّ يَكُونُ في ذلك مُضْغَةً مِثْلَ ذلك ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فيه الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أو سَعِيدٌ فَوَ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حتى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عليه الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وان أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حتى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عليه الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا " وكل العقول بالفطرة لا تختلف على أن لهذا الكون مدبر وخالق واحد، وما يتأتى من إنكار لذلك الا من شوائب العقول التي طمست عليها الغشاوة الفكرية وتملك الشيطان عليها - قال تعالى ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) - وقال تعالى في سورة الذاريات (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) هذه هي حقيقة الوجود والفطرة المنشأة للعقول، ثم بعد ذلك تستحدث من عناصر الحياة ويكتسب الفرد من الأمور البشرية والدنيوية ومن أصوله ومبادئه الخير أو الشر وينمي ذلك كلما مرت عليه الأعوام فتمر به بمراحل الصبي واللهو وعدم الإدراك، ومرحلة النشء والتخيلات والفكر في رسم خططي عقلي لأحلامه، ومرحلة الشباب وتحقيق الهدف والوعي والإدراك، ومرحلة الكبر والشيب إما راحة البال وإما التحسر والندم ومن هنا نوصي بالتفكر والتدبر ومعرفة الفلسفة الفكرية ومفهوم الحياة حتى لا يأتي يوم للندم يوم لا ينفع فيه الندم .
تاريخ النشر
08/09/2020
الناشر
جريدة عقيدتي
رقم المجلد
رقم العدد
الصفحات
7
رابط خارجي
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=4362838577121069&set=pb.100001849080587.-2207520000..&type=3&theater
الكلمات المفتاحية
الفلسفة الفكرية لمفهوم الحياة
رجوع