عنوان المقالة:التطبيع مع إسرائيل والمأزق السوداني The Mess of the Sudanese Israeli Normalization
البروفيسور د عبده مختار موسى | ِprof dr Abdu Mukhtar Musa Mahmoud | 2557
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- عبدهـ مختار موسى
- المؤلفون بالإنجليزي
- ِAbdu Mukhtar Musa
- الملخص العربي
- تلاحظ هذه الدراسة حدوث نقلة كبيرة في الموقف الرسمي السوداني تجاه اسرائيل: من قانون مقاطعة إسرائيل (1958) ومن عبارة "صالح لكل الأقطار ما عدا إسرائيل" المختومة على جواز السفر السوداني، ومن خرطوم اللاءات الثلاث في مؤتمر ما بعد النكسة الذي عُقد في السودان في 29/8/1967 (لا سلام، لا إعتراف، لا تفاوض)، تحـوَّل السودان إلى قائمة دول التطبيع مع إسرائيل. ترى الدراسة أن ذلك يعكس فشل القيادة السودانية الانتقالية (بعد ثورة 2018/2019) في إدارة ملف رفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب ورضوخها لعملية الابتزاز الأمريكي. فقد حاول المكون العسكري في الحكومة الانتقالية (ضباط إسلاميين يتبعون للرئيس المعزول البشير) حاول صناعة حالة من اليأس وسط الشعب السوداني الذي يعاني في الحصول على الخبز والوقود وتهيأته نفسياً لتأييد التطبيع زعماً بأنه يشكل طوق النجاة ويحقق مصلحة للسودان – في تناقض واضح مع الموقف التاريخي والأخلاقي للشعب السوداني تجاه القضية الفلسطيينة وموقفه الديني المعادي لليهود. تحاول هذه الدراسة إثبات خطأ فرضية المصلحة التي جاءت في الخطاب التبريري للتطبيع مستندةّ إلى تغييب صوت الشعب حيث أثبتت من خلال دراسة استطلاعية أغلبية رافضة له واسخدمت في ذلك استبيان (questionnaire) – ورقياً وإلكترونياً. وتتوقع الدراسة فشل التطبيع بناءّ على تجربة تطبيعية سابقة فاشلة هي تجربة موريتانيا. وتشير الدراسة إلى أن ربط حل الأزمة الاقتصادية بالتطبيع دليل على فشل القيادة في استغلال الموارد الغنية التي يتمتع بها السودان وتبحث عن حلول خارجية. وتشير الدراسة إلى المصالح "الاستراتيجية" الكبيرة التي سوف تحصل عليها إسرائيل من التطبيع في دهاء واضح واختراق ناعم للدول العربية وفق نظرية "الدومينو".
- الملخص الانجليزي
- This study explains why a radical shift has taken place in the Sudan's official stance towards Israel – from a total boycott (the Act of 1958), to a decision to start normalization – taken by the military component of the Transitional Government that followed the Revolution of 2018/2019. Those are but 'Islamist' military officers who are loyal to Gen. Al-Beshir's Militant Islamist Regime. This step was contrary to the will of the Sudanese people who hold a religious anti-stance towards the 'Jewish' state of Israel. The study conducted an opinion poll on the step. The majority rejected the proposed decision. Khartoum hosted a post-1967 war of the Arab defeat (known as 'the Setback') conference that came out with the famous Three Nos: "No peace, No recognition, and No negotiation with Israel". The study describes the step toward a proposed normalization with Israel as a surrender to a US-Israeli blackmail as a condition for de-listing the Sudan from the terrorist-harboring and supporting states. The study believes that linking Normalization with interests to be accrued for Sudan is a failure on the part of the Ruling military Transitional Council to exploit the rich resources of the country to solve its economic crisis and achieve prosperity to its people. The study expects that Normalization would fail as it happened to a previous experience in Mauritania. It concludes that Israel is cunningly trying to fractionize the Arab states through this normalization within the 'domino' strategy.
- تاريخ النشر
- 01/04/2021
- الناشر
- مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت
- رقم المجلد
- رقم العدد
- الصفحات
- 18
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- التطبيع، إسرائيل، اليهود، القضية الفلسطينية، أمريكا، السودان