مدونة الدكتور/ معتز يوسف أحمد أبوعاقلة


سهل بن عبد الله التستري رحمه الله

د. معتز يوسف أحمد أبوعاقلة | Dr. Mutaz Yousif Ahmed Abuagla


24/05/2021 القراءات: 2141  


قال سهل بن عبد الله التستري: كنت ابن ثلاث سنين، أقوم بالليل، فأنظر إلى صلاة خالي محمد بن سوار، قال لي يوماً: ألا تذكر الله الذي خلقك ؟ قلت: كيف أذكره ؟ قال: قل بقلبك عند تقلبك في فراشك ثلاث مرات من غير أن تحرك به لسانك: الله معي، الله ناظر إلي، الله شاهدي، فقلت ذلك ليالٍ، ثم أعلمته، فقال: قل في كل ليلة سبع مرات، فقلت، ذلك ثم أعلمته، فقال: قل في كل ليلة 11 مرة، فقلته، ففي الليلة الثالثة قال: وقع في قلبي حلاوة الذكر، فلما كان بعد سنة قال لي خالي: احفظ ما علمتك، وأدم عليه إلى أن تدخل القبر، فإنه ينفعك في الدنيا والآخرة، قال: فلم أزل على ذلك سنين فوجدت لذلك حلاوة في سرِّي، ثم قال لي خالي يوماً: يا سهل من كان الله معه، ومن كان الله ناظراً إليه، ومن كان الله شاهده، أيعصيه ؟ إياك والمعصية ."
وأصبح سهل رحمه الله من كبار العارفين، ومن رجال الله الصالحين.. بفضل خاله الذي أدَّبه وعلمه ورباه، وغرس في نفسه وهو صغير أكرم معاني الإيمان والمراقبة، وأنبل مكارم الأخلاق
-
أُسُسُ بِناءِ شَخْصِيَّةِ الطِّفْلِ المسْلِمِ
علي بن نايف الشحود

الرسالة القشيرية - (1 / 13)
- تربية الأولاد في الإسلام لعلوان - (1 / 126)


سهل - التستري - الصالحين - الايمان - المراقبه


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع