صعوبات الوصول إلى مواصفات الجودة في التعليم الإلكتروني في الدول العربية
د. حيـــــاةقــــزادري | Dr. KEZADRI hayat
12/05/2020 القراءات: 4345
هناك العديد من الصعوبات التي تحول دون تحقيق معايير الجودة بالنسبة للتعليم الإلكتروني في البلدان العربية منها ما هو مادي ومنها ما هو تقني ومنها ما هو بشري، وقد قمنا بتجميعها في النقاط التالية: 1-عدم وجود توافق واتساق بين احتياجات المستخدمين والموّردين بمعنى عدم توافق عناصر نظام التعليم الإلكتروني مع متطلبات التقويم وفق معايير الجودة، ويظهر ذلك في: - عدم الثقة في مجال التعليم الإلكتروني.-عدم توافر الموارد المناسبة لعملية التعليم والتعلّم. - عدم تكييف التعليم الإلكتروني مع مختلف الثقافات والبيئات.-عدم إشراك الطلاب في الأنشطة لضمان الجودة وعدم تحديد الممارسات الجيّدة في مجال التعلّم الإلكتروني.-عدم تحديد أساليب واضحة لقياس الكفاءة ومختلف القيّم التربوية لمناهج التعليم الإلكتروني.-عدم امتلاك سياسات وإجراءات رسمية لمراجعة جودة نظام التعليم الإلكتروني وتطويره ورصد فعاليته، وإن وُجدت فإنها غير محدثة. - عدم توفّر هذا النوع من التعليم في بعض جامعات الدول العربية وإن وجد فإنه يفتقد لمعايير الجودة العالمية.-ضعف تغطية الأنترنيت في بعض الدول العربية. 2-عدم ملاءمة جودة العملية التعليمية المقدمة للمتعلم عن طريق التعليم الإلكتروني مع مستوى جودة الخدمة التي يرغب فيها والتي تتلاءم مع تطلعاته وتوقعاته ويتبيّن ذلك من خلال ما يلي: - عدم توافر برامج مصممّة جيّدا وإن وجدت فهي تفتقد للمراجعة الدورية مما يجعلها بعيدة عن ضمان الجودة. - عدم استقلالية كل من المعلّم والمتعلّم، وعدم إتاحة الفرصة لكل منهما لتطوير العملية التعليمية وعدم تشجيعهم على تنمية مهاراتهم. - عدم رصد إنجازات الطلاب بالقدر المطلوب. 3-عدم ملاءمة الأوضاع القائمة في نظام التعليم الإلكتروني مع معايير الجودة، ويتمثل ذلك في النقاط التالية: - عدم توافر أو نقص الموارد المادية مثل المكتبات أو مرافق الحوسبة المحتواة على مجموعة متنوعة من الأدوات التقنية المستخدمة في التعليم الإلكتروني. - عدم اهتمام المؤسسة التعليمية بالتدابير الأمنية الإلكترونية المناسبة من كلمة السر والتشفير ونظم الحماية الأخرى وكذا الصيانة الصحيحة. - عدم توفير المؤسسة التعليمية للمعلومات حول البرامج التي تؤديها والمؤهلات التي تمنحها وفرص التعلّم المتاحة للطلاب ومختلف السياسات والمبادئ التوجيهية. 4-تبني واعتماد طرق وأساليب تقويم لا تتوافق مع نظام التعليم الإلكتروني وفق معايير الجودة، ويظهر ذلك فيما يلي: - انعدام التغذية الراجعة أو عدم الاهتمام بها وعدم تفعيل آليات الوصول لردود الفعل حول الآداء وفعالية التدريس.-عدم تقييم الطلاب رغم أنه من أهم العناصر في عملية التعليم الإلكتروني لتأثيره العميق على الطلاب من ناحية دراستهم وأدائهم الوظيفي لاحقا. 5-الرغبة والتطلّع لنتائج فورية وليست على المدى البعيد.
جودة/جودة التعليم الإلكتروني /تعليم إلكتروني /تعليم/ صعوبات/دول عربية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة