عنوان المقالة:مسالك نقد المتن عند نقَّاد الحديث في القرن الثالث الهجري– دراسة نظرية تطبيقية- pathways of criticizing the Matn for Hadith critics from the third century Hijri: a theoretical and practical study
نبيل بلهي | Nabil Belhay | 1736
نوع النشر
أطروحة دكتوراه
المؤلفون بالعربي
د. نبيل بلهي
المؤلفون بالإنجليزي
nabil belhay
الملخص العربي
هذه أطروحة دكتوراه بعنوان: «مسالكُ نقدِ المتن عند نقَّاد الحديث في القرن الثالث الهجري- دراسة نظرية تطبيقية-». تبحث في قضية نقد متن الحديث النبوي عند علماء الحديث، في حقبة زمنية معيَّنة هي القرن الثالث الهجري، الذي يُسَمَّى العصر الذهبي للسنة النبوية، وذلك لاجتماع كبار النقاد في ذلك الزمان، وَوَفْرَتِ التصانيف في العلل والتواريخ، بَيَّن الباحث من خلالها المسالك والطرق التي انتقد من خلالها نقاد القرن الثالث الهجري متن الحديث النبوي، مركزا على إبراز معالم طريقتهم واصطلاحاتهم النقدية، لتكون منهجاً واضحاً وقانوناً نقدياً يسير عليه كلُّ من أراد التصدِّي لنقد متون السنَّة النبوية، وذلك لاختصاص أولئك النقاد الجهابذة بمعرفة هذه الصنعة، بما يوجب إتباعهم وعدم الخروج على طريقتهم. كلُّ هذا من أجل ردِّ دعوى المستشرقين في زعمهم أنَّ المحدِّثين اعتنوا بنقد إسناد الحديث دون متنه، كذلك من أجل بيان فساد قول من قال أنَّ كتب العلل في القرن الثالث الهجري خالية من نقد المتون، ثم يخلص البحث إلى بيان التطبيق الصحيح لمسالك نقد متون الأحاديث، ومناقشة بعض المعاصرين الذين تعسفوا في ردِّ متون الأحاديث الصحيحة بدعوى النقد والتمحيص. من أجل هذا الغرض قسَّمت دراستي هذه إلى مقدمة، وفصل تمهيدي، وثلاثة فصول رئيسة، وخاتمة. أمَّا المقدِّمة: فمهَّدتُ فيها للبحث بتفسير مصطلحات عنوان الدراسة، ثم الفصل التمهيدي: تكلَّمت فيه عن الإطار العام للدراسة وهو النقد الحديثي، مركزًا على مصطلح نقد المتن، نشأته وتاريخه وتطوره حتى القرن الثالث الهجري، ثم سلَّطْتُ الضوء على نقد المتن في هذا القرن مبيناً أعلامه وأسباب تفوُّقِ أهل ذلك العصر في هذا النوع من الصنعة النقدية. ثم الفصل الأول: جمعتُ فيه مسالك النقَّاد في نقد المتن بسبب مخالفة أصل أخر، فوقفت بعد التتبع والاستقراء على ستة مسالك هي: (1) مسلك نقد المتن بمخالفة القرآن الكريم. (2) مسلك نقد المتن بمخالفة السنة الصحيحة. (3) مسلك نقد المتن بمخالفة الإجماع. (4) مسلك نقد المتن بمخالفة الوقائع التاريخية. (5) مسلك نقد المتن بمخالفة الحسِّ والواقع. (6) مسلك نقد المتن بمخالفة الراوي مرويَّه. أُقَدِّمُ لكلِّ مسلك بدراسة تأصيلية في مبحث، ثم أدرس تحت كلِّ مسلكٍ أربعة أمثلة تطبيقية من عمل نقاد القرن الثالث الهجري، باستثناء المسلك الأول والثالث، لم أجد فيهما سوى ثلاثة نماذج. ثم الفصل الثاني: جمعتُ فيه مسالك نقد المتن عند النقاد بسبب الخلل الواقع في لفظ الحديث، سواءٌ كان الخلل بالزيادة أو النقصان، وهذه المسالك هي: (1) مسلك نقد المتن بالشذوذ والزيادة الشاذة. (2) مسلك نقد المتن بالإدراج الواقع في لفظه. (3) مسلك نقد المتن بالقلب الواقع في لفظه. (4) مسلك نقد المتن بالتصحيف الواقع في لفظه. حيث أَصَّلْتُ لهذه المسالك من كتب علوم الحديث، ثم درسْتُ تحت كلِّ مسلك أربعة نماذجٍ من الأحاديث التي انتقدها نقاد القرن الثالث عبر هذه المسالك. ثم الفصل الثالث: جمعتُ فيه مسالك نقد المتن عند النقاد بسبب الخلل الواقع في مضمونه ومعناه، وهذه المسالك هي: (1) مسلك نقد المتن بسبب اختصاره أو روايته بالمعنى. (2) مسلك نقد المتن بسب نكارة المعنى. (3) مسلك نقد المتن بسبب عدم مشابهة اللفظ النبوي. (4) مسلك نقد المتن بسبب الاضطراب. وفيه دراسة لمثالٍ واحد. حيث صنعتُ فيه كما في الفصلين السابقين، من تأصيل للمسالك، ثم التمثيل بأربعة أمثلة من صنيع النقاد، باستثناء المسلك الأخير درستُ فيه مثالاً واحداً لندرة الأمثلة في نقد متن الحديث بالاضطراب. وفي النهاية ختمتُ هذا البحث بذكر نتائجه وتوصياته، فكان من أهمِّها: أنَّ النظر في الإسناد والمتن جميعا على صعيد واحد هي طريقة نقاد القرن (الثالث الهجري) في نقد المتن الحديثي، وأنَّهم ينتقدون متن الحديث عبر أربعة عشر مسلكا بالنظر إلى شكله الخارجي ومعناه الداخلي ومدى موافقته للأصول الأخرى، كل ذلك بعبارات خفيَّة وقصيرة تُدْرَكُ معانيها بجمع طرق الحديث والنظر في اختلاف الرواة، لا يفرِّقون في ذلك بين أحاديث الثقات وأحاديث الضعفاء، فكثيرا ما ينتقدون متون أحاديث رواها الثقات فالثقة عندهم قد يغلط، وصحَّة السند عندهم لا تستلزم صحة المتن. ومن ثم وجب على كل من تصدى لنقد المتن من المعاصرين أن يسير على طريقة النقاد أهل الاختصاص، إذا أرادوا الوصول إلى نتائج دقيقة حول صحَّة المرويات، وأن يتركوا المنهج العقلي المجرَّد الذي يستعمله المستشرقون ومن تبعهم في نقد المرويات، الذي يفضي إلى ردِّ ما هو صحيح من الأخبار، وقَبول ما هو معلول منها. والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.
الملخص الانجليزي
This is a PhD thesis entitled: “pathways of criticizing the Matn for Hadith critics from the third century Hijri: a theoretical and practical study”. The author researches the matter of criticizing the Matn( ) of a Hadith( ) from scholars during the third century Hijri, which is thought to be the golden age of Sunnah( ) due to the abundance of major critics as well as books dedicated to the subject. The author aims to provide a comprehensive compilation of the pathways and methods by which scholars from the third century criticized Matns. The study focuses on highlighting the scolars’ methods as well as coined terminology with the objective of establishing a complete self-explanatory set of guidelines for whoever wishes to specialize in the criticizing of Matns narrated upon the prophet Mohamed -may Allah’s peace and blessings be upon him-. What motivated this research is the need to refute claims made by some orientalists to suggest that the schlars of Hadith were only concerned with criticizing the Isnad( ) of Hadiths but not the Matn. Others also claimed that books of ‘ilal( ) from the third century is free of any criticizing of Matns. The main body of this work points out the correct methodology for criticizing Hadiths based on their Matn and discusses the misconduct of some contemporary critics who abused the Hadith of the prophet while claiming to criticize and scrutinize Matns. This thesis consists of an introduction, preface, three main chapters and a conclusion, as detailed below: Introduction: Introduces the research to be carried out and provides a description of the relevant terminology. Preface: Describes the overall framework of Hadith criticism with focus on its inception and history. The author also sheds light on the major scholars of the third century and the reasons for their distinction over others. Chapter I: Provides a list of the major criticism pathways falling under the category of contradiction with other principles including: (1) the holy Quran, (2) authentic Sunnah, (3) consensus, (4) historical facts, (5) reality, and (6) the narrator violating their own narration. Chapter II: Provides a list of the major criticism pathways falling under the category of defects in the text of the hadith including: (1) anomalies, (2) textual insertion, (3) inversions in the textual content, (4) vocal defects in the content of the Hadith. Chapter III: This chapter lists the major criticism pathways falling under the category of defects in the content and meaning of the Hadith including: (1) summarization of the Hadith and the narration of its meaning, (2) renounced meaning, (3) dissimilarity to the prophetic style, (4) disturbance of the Matn. Conclusion: lists the results and recommendations of the study. The main conclusion of this thesis is that criticism of Isnad and Matn together is the methodology enacted and utilized by scholars of the third century Hijri. These scholars criticized the Matn of any Hadith in one of fourteen ways related to its appearance, meaning, and agreement of with other established principles. Their expressions were short and contained hidden inferences that may only be properly understood after gathering all their statements and putting them in context. In fact, they did not differentiate between Hadiths reported by trustworthy or weak and unacceptable narrators. Generally speaking, one may clearly see that in the eye of these highly-regarded scholars, the apparent validity of the Isnad does not necessarily imply authenticity of the Matn.
تاريخ النشر
20/12/2021
الناشر
الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها - الكويت
رقم المجلد
1
رقم العدد
ISSN/ISBN
978-99966-757-8-2
الصفحات
846
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
Hadith criticism - third century Hijri- orientalists
رجوع