عنوان المقالة:وَقْـفُ الـتَّـعَـانُـقِ فِـي الـقُـرْآنِ الـكَـرِيـمِ . دِرَاسَـةٌ نَـحْـوِيَّـةٌ دَلَالِـيَّـةٌ .
د / عبدالحميد حمدي عبدالحميد المقدم | Dr. Abdalhameed Hamdy Abdalhameed Almokaddem | 5941
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
بحث مستقل - منفرد
الملخص العربي
لا رَيْبَ أنَّ القُرآنَ الكَريمَ مَصْدَرُ العَرَبِيَّةِ الأوَّلُ ؛ فقَدْ نَالَ عِنايةً لَمْ يَنَلْهَا قَبْلهُ ولا بَعْدَهُ مِنْ كِتَاب؛ إذْ كُتِبَ لهُ البَقاءُ والخُلودُ سَالِماً مَحْفوظاً. ولا تتَأتَّى مَعْرفةُ مَعَانيه مَعْرفةً تَامَّةً وصَحِيحَةً إلا بمَعرفة أنْوَاع الوُقوف؛ فالوَقفُ حِلْيَةُ التِّلاوة، وزيْنَةُ القارىءِ، وبهُ يُعرفُ الفرقُ بينَ المَعْنَيَينِ المُختَلفين، والنَّـقيضَين المُتَباينَين، والحُكمَين المُغَايرَين. وقَدْ سَلَّطَ هَذَا البَحْثُ الضَّوءَ على مَواضِعِ وَقْفِ التَّعَانُقِ فِي كِتَابِ اللهِ ؛ لإيضاح العِلاقَةُ القَويَّةُ بَيْنَ التَّرْاكِيبِ النَّحْوِيّة لِلآياتِ القُرْآنِيَّةِ ومَعْنَاهُا الدَّلالِي عِنْدَ الوّقْفِ . وجَاءَت خِطَّتُهُ عَلَى وفقِ مَا يَقومُ بهِ البَاحِثون القُدمَاءُ والمُحْدَثون مِنْ تَقْسِيمَات؛ فاستَوَى فِي فَصْلَيْن، تَسْبِقهُمَا مُقدِّمَةٌ، وتَـقْفُوهُمَا خَاتِمَةٌ . أمَّا المقدمة فذكرتُ فِيهَا دوافِعي لاختِيارِ المَوضوع ، ومَنهجي في دراسَتِه . وأمَّا الفَصْلُ الأوَّلُ فخصَّصتُهُ لمَفْهُوم الوَقْفِ وأقْسَامِهِ، وعَرَضتُ مِنْ خِلالِهِ أسْبَابَ عِلْمِ الوَقْفِ، وأنوَاعَه، ومَعَانِيها، وعَرضتُ أقْسَامَ الوَقْفِ عِنْدَ القُرَّاء، وأبْرزتُ الفَرْقِ بَيْنَ الوَقْفِ والقَطْعِ والسَّكْتِ، ثمَّ ذَكَرْتُ مَعنى وَقْفِ التَّعَانُقِ لُغَةً واصْطِلَاحَاً. والفَصلُ الثَّانِي جَعلتُهُ لِدِرَاسَةِ مَوَاضِعِ وَقْفِ التَّعَانُقِ فِي القُرْآنِ الكَريمِ ودَلالَتِهَا. وخَرَجَ البَحْثُ بِمَجْمُوعَةٍ مِن النَّتَائِجِ منْهَا: 1) اختِلافُ النُّسَخِ السِتِّ للمُصْحَفِ الشَّريفِ التِي اعْتَمَدَ عَلَيهَا البحْثُ في بَيَانِ مَواضِعِ وَقْفِ التَّعَانُق؛ فمِنهَاِ مَا هُوَ مُتَّفَقٌ عَليه ، ومِنْهَا مَا هُوَ مُخْتَلَفٌ فِيهِ، ومِنْهَا ممَا انْفَرَدَت بهِ بَعْضُ النُّسَخ. 2) اخْتِلافُ الدَّلالةِ فِي آياتِ وَقْفِ التَّعَانُقِ كَانَ تبعَاً لاخْتِلافِ التَّراكِيبِ النَّحْويَّةِ . فَضْلاً عَنْ نَتَائِجَ أخْرَى تَضَمَّنَهَا البَحْثُ . واللهُ مِنْ ورَاء القَصْدِ، وهُوَ الهَادِي إلى سَواءِ السَّبيل، وصَلَّى اللهُ على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ وعلى آلهِ وصَحْبِهِ وسَلّم تَسْلِيْمَاً كَثيرَا . وآخِرُ دَعْوَانَا أن الحَمْدُ لِلهِ رّبِّ العَالَمِين .
تاريخ النشر
10/06/2013
الناشر
جامعة المنوفية - كلية الآداب
الكلمات المفتاحية
وقف - التعانق - القرآن الكريم - دلالية
رجوع