بعد الحرب العالمية الثانية ، ظهرت العديد من التكتلات الاقتصادية كنتيجة لاقتناع الدول بضرورة التكامل والتعاون بدلا من الصراع وما ينتج عنه من دمار وخراب .فارتأت تلك الدول التكامل في المجال الاقتصادي وفقا للطرح الوظيفي الجديد والذي يستند على ان التكامل في المجال الاقتصادي كمجال حيوي وتعميم التكامل عبر باقي المجالات وفقا لمبدا الانتشار والتعميم .
تتناول هذه الدراسة في هذا الشأن موضوع التكامل الاقتصادي لدول أمريكا اللاتينية والمتمثلة أساسا في السوق المشتركة .حيث تعتبر هذه الأخيرة انموذجا ناجحا في ذلك الإقليم رغم الصعوبات المهددة له . فقد دفعت كل من الأرجنتينوالبرازيل هذا المشروع للنجاح وانضمت له كل من أوروجواي، وباراغواي ،بموجب معاهدة أسونسيون عام 1991التاسيسية .
الملخص الانجليزي
After the Second World War, many economic blocs and as a result of the conviction of the States of the need for complementarity and cooperation instead of conflict, and the resulting from the destruction and ruin.
motions those States integration in the economic field in accordance with the proposal of the new career which is based on the integration in the economic field as a vital and integration across the rest of the areas in accordance with the principle of proliferation and circulation.
Dealing with the study in this regard economic integration of the States of Latin America, represented basically in the Common Market of the .as these recent successful model in the region despite the difficulties endangered. It paid each of Argentina, Brazil, this project success and joined him all of Uruguay, Paraguay, under the Treaty of Asunción 1991 Constituent Assembly.
د.محمد عربي لادمي | MOHAMED ARBI LADMI | 3333