العنوان حدد ملامح البحث بدقة وكان سببا من أسباب تميزه وتفرده وجودته، وحسب الباحث من الفخر الاجتهاد لتفسير كتاب الله تعالى وذلك بتوظيفه لعيون الشعر الجاهلي، لشرح وتفسير كتاب الله تعالى، وهكذا أصبح البحث خيار من خيار من خيار الخيار، الأول القرآن الكريم والخيار الثاني اللغة العربية والخيار الثالث المعلقات الجاهلي ومن الشعر الجاهلي اختار المعلقات وهي كما تعلمون من عيون الشعر
تفسير القرآن الكريم بالشعر الجاهلي، ليس بالبدعة فقد سار على نهج سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنه عندما أشار إلى معشر الصحابة أن يرجعوا إلى ديوان العرب إذا استعصى عليهم فهم أي مسألة في كتاب الله، وهكذا وفق الباحث في توظيف اللغة والشعر لتفسير كتاب الله تعالى.