التصور الإسلامي عن الكون وتطبيقاته التربوية
دسامية بنت هاشم المغربي | samia hashim almagrabi
06/09/2020 القراءات: 1324 الملف المرفق
الكون هو جزء رئيس من تصور أي فلسفة تربوية وهو نقطة انطلاقة لها نحو تحقيق أهدافها وبلوغ غاياتها.وله في تصورنا الإسلامي مكانة كبيرة تعيننا على فهم أنفسنا،وقيامنا بدورنا الذي خلقنا من أجله والذي نتعبد الله سبحانه وتعالى به،وهو أداة عظيمة لنا للتفكر والتدبر ننظر له بنظرة صحيحة مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية،وتصورنا الإسلامي له بأنه مخلوق لله تعالى، لم يوجد صدفة ولاعبثا،خاضع عابد مسبح له ولكننا لانفقه تسبيحه،وفي وجوده بالنسبة لنا له عالمين عالم الغيب وعالم الشهادة ،وبين عالم الغيب وعالم الشهادة علاقة قد نعجز عن إدراكها وتصورها كوسوسة الشيطان للإنسان ،وكمدد الملائكة للمؤمنين،ومصدرنا في إدراك ذلك هو القرآن والسنة.، خلق الكون مسخر للإنسان وميسر له ومذللا، منتظم في خلقه ومنظم، تحكمه نواميس دقيقة وقوانين محددة وعلاقات متوزانة متسقة، يتجه إلى غايات مرسومة تجعل حركته والحياة فيه بمقدار انتظامه واتساقه بعيدا عن الخلل
من خصائص التغير وعدم الثبات والاستقرار، فيعتري مكوناته وعناصره ومركباته وأجزاءه وظواهره صغيرة كانت أوكبيرة التغير والتبدل والانتقال من حال إلى حال.
تصور- تربية- الكون-الإسلام
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع