جلسة مع الحكيم 2 : رسالة إلى الطالب الجامعي
د. زينب حسيني | Dr. Zineb Hacini
29/07/2021 القراءات: 3265 الملف المرفق
اعتاد الحكيم الجلوس في حديقة حيه من أجل تأمل النباتات الخضراء و الأزهار الملونة و يتعبد لله في سره بالذكر و الصلاة على النبي. في هذا اليوم و بينما هو جالس كعادته دخل الحديقة شاب كان يتكلم بصوت مسموع على هاتفه النقال. قال و علامات مخلوطة بغضب و الاحباط بادية على ملامحه: والله يا أحمد لقد تعبت من الجامعة و من الدراسة و لا أفكر إلا كيف تمر السنوات و أتخرج و أنتهي من هذه الجامعة. انتبها الحكيم لهذا الكلام الخالي من العزيمة و التحدي و المثابرة بالنسبة لشاب في سنه. انتظر الحكيم الشاب حتى انهى مكالمته ثم اقترب منه وسلم عليه مبتسما، بأبتسامة تحمل سيمات الحب و الرحمة.
الشاب، الجامعة، العلم
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف