القراءة.. تعلمك فن ورقي التعامل
أفراح علي أحمد مسعود | afrah Ali Ahmed
14/07/2022 القراءات: 2671
القراءة تعدل سلوكنا تعزز الذكاء الاجتماعي، تحفز الذاكرة الجمعية وتجعل منها مصدرا للطاقة الإيجابية، وهذا ما أقرت به رائدات القراءة حيث بلغت النسبة 38%
لمن صرحن أن القراءة غيرت سلوكهن تجاه من حولهن، اختفى سوء الظن، تعالى صوت العقل، تعلمن جيدا كيف تعامل من أمامها كيف تحاوره.. تناقشه.. تقنعه
القراءة..تعلمك فن التعامل، تنقلك من وحل العصبية والتعصب إلى جنات الحلم والتعقل، تغدو مع القراءة شخصا آخر.."علمتني القراءة سلوك الرحمة، فالتعامل برحمة هو الأصوب والأنفع"، وتقول الأخرى: "علمتني القراءة رد السيئة بالحسنة فكسبت حب من حولي"، تردف أخرى"القراءة أخرجتني من محيط الأنا، إلى حمل هم من حولي وأمتي"
تعامل مع قارئ، وقارن بينه وبين من لا يقرأ..ستجد الفارق المشهود، تتراء لك الشواهد، وتنبيك المواقف بالقول الفصل..
أنت في رحاب القراءة موعود بالرقي المعرفي، والتهذيب السلوكي، إن كنت قارئا هماما تجد نفسك تحلل من أمامك، تدرسه، تراقب ردات فعله، لتعلم كيف ترد كيف تناقش وتحاور..القراءة تكسبك الحجج المنطقية، والأدلة العلمية، فتأسر من حولك بعذب منطقك وحسن سلوكك..
أيها القارئ..
كن أنت الشمس التي تشع نورا لكنها لا تحرق، تبث الناس الضياء بينما داخلها يشتعل نارا، كن أنت النجم الهادي للسالكين، أنت سليل أمة خالدة، دخل الناس في دين الله أفواجا لأنهم رأوا الإسلام في السلوك ..شاهدوا فعل"اقرأ" عيانا بيانا كفلق الصبح على أخلاق المسلمين..
أن تقرأ يعني أن تتهذب..أن تتهذب يعني أن تحجز مقعدك بجوار الحبيب محمد _صلى الله عليه وسلم_ فقرب المنزلة هناك على قدر حسن الخلق هنا..
القراءة، السلوك، الخلق، تهذيب، حوار
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة