ان الاهتمام بالمشكلات السلوكية يزداد يوم بعد يوم في عصر تضخمت فيه المشكلات وتعقدت وباتت تؤثر على الافراد والجماعات على الصعيدين الشخصي والاجتمعي وعلى المستوى القريب والبعيد وبذلك تظهر المرونة النفسية كاحد المتغيرات الهامة في الشخصية من خلال القدرة في التعامل مع المواقف الصعبة والمشكلات التي يواجهها الفرد بطريقة ناجحة والقدرة على التعافي واستعادة الحيوية والنفسية والاتزان النفسي بهدف تحقيق عملية التكيف في الحياة المهنية والاسرية والاجتماعية