عنوان المقالة:إطلالة على حيل فيزياء الغد A view on the Potency of Tomorrow’s Physics
أحمد عبد الكريم عبد الله | | 5088
- نوع النشر
- كتاب
- المؤلفون بالعربي
- أحمد عبد الكريم عبد الله
- المؤلفون بالإنجليزي
- Ahmad Abdelkarim Abdallah
- الملخص العربي
- في هذا العمل تم التوصّل إلى علاقة سيكون لها تأثير واسع في علم الفيزياء وعلاقاته الرياضية المتجهة. هي باختصار توحيد عالمي المادّة والطاقة في نطاق بعدين اثنين فقط: الفراغ والزمن. أتذكّر أن فكرة فهم الرياضيات بربطها بالطبيعة والحياة العملية فكرة راودتني منذ نشأتي المدرسية، بحيث أدركت عندها أنّ من يفهم الرياضيات حقيقة هو الذي يستطيع تفسير علاقاتها بظواهر طبيعية. والفيزياء هي أقرب تطبيق عملي لهذه الفكرة. فتحويل التجريد الرياضي إلى تفسير ظواهر الطبيعة هو ليس إلا قوانين الفيزياء. لم أكن أعلم أنّ مبدأي هذا في فهم الرياضيات سيقودني لاكتشاف علاقة فيزيائية مهمة تحمل في طياتها مفتاح باب جديد من أبواب علم الفيزياء وربما تكون هي حجر الأساس في العلم الكفيل بنقل الكتلة من مكان لآخر بسرعات لحظية. وهذا العمل يوضح بصورة لا ريب فيها بأنّ الحركة هي أس وأساس الفيزياء. لا يوجد قوانين فيزياء ولا أبعاد ولا منحنيات زمكان ولا طاقة ولا مادّة ولا ضوء دون حركة. وبالنسبة لكوننا المنظور علميا فإنّ هناك نقطة واحدة متفردة غير متحركة وهي مركز الرتق المفتوق، هناك لا يوجد حركة ولذلك لا يوجد هناك فيزياء. هذا العمل قدم لبنة بناء أساسية في صرح البحث عن نظرية شاملة للفيزياء في الكون. قدم صيغة إبداعية تربط بين فيزياء الكم وبين فيزياء الكون. صيغة تربط المادّة بالحيّز مرورا بالطاقة كوسيط. صيغة رياضية تبيّن أنّ أساس الكون هو الشحنة الكهربائية، وكل ما في الوجود المادي الفيزيائي من مادّة وطاقة هو ناتج عن حركتها. من خلال هذه الصيغة الرياضية كان الوصول إلى معادلة آينشتاين الشهيرة مجرد خطوتي تعويض رياضيتين كما أنها أوجدت العلاقة بين قانون نيوتن للجاذبية وقانون كولومب للقوى الكهربائية بين الشحنات الكهربائية وبينت كذلك أنّ كل شيء فيزيائي لا بدّ وأنّه يمتلك مجالا مغناطيسيا. بل إنّ هذا العمل توصل إلى علاقة ثابت الجاذبية بدلالة قانون كولومب لاغيا بذلك ثابتا طالما تحير الفيزيائيون عن تفسير معناه ونشأته. وهذا العمل بيّن أيضا أنّ طول موجة دي برولي لها حد أدنى وحد أعلى، وقد توصلنا لهذه النتيجة عن طريق ثلاثة طرق منفصلة، مرة بنفس المنهج الذي قام به دي برولي، ومرة باللجوء إلى طاقة الحركة للموجة ومرة أخرى باللجوء لطاقة آينشتاين للكتلة، وهذا شيء جديد. هذه النتائج تقوي التعديل الذي توصلنا له في معادلة شرودنجر، وذلك لأنّ شرودنجر أساسا اعتمد مبدأ دي برولي لابتكار معادلته. هذا العمل أظهر لنا الفلسفة الخلفية للفيزياء، كل الفيزياء. الكون كله عبارة عن شحنات كهربائية متحركة. وما أقصده بالكون هو كل المخلوقات وكل القوانين والسنن التي تحكم تلك المخلوقات. كل شيء يعود في أصله إلى شحنة كهربائية متحركة. وهذا العمل بين أنّ كل قوانين الفيزياء يمكن التعبير عنها بدلالة الشحنة الكهربائية. اتجاه حركتها وزمن حركتها يشكلان الأبعاد ويشكل المقادير الفيزيائية من قوّة وكتلة وطاقة ومادة. الشيئان الوحيدان اللذان يبقيان خارج إطار تحكم الشحنة والحركة هما: الوقت والفراغ. الفراغ هو مسرح حركة الشحنة، والوقت هو الميزان الذي بتغيره تحدث المقادير. فمن الجديد في هذا العمل فيما يخص الكتلة هو تبيان أن الكتلة عرض، أي أنّها ليست مقدارا فيزيائيا أساسيا مثل المسافة والزمن. المسافة والزمن حقائق ومقادير فيزيائية ذاتية المنبع. لكن الكتلة هي عرض يتشكل بعدة صيغ: منها ما أظهره آينشتاين أن الكتلة يمكن أن تصبح طاقة؛ ومنها ما هو معتادون على لمسة من أنّ الكتلة مادّة ملموسة يمكن قياسها؛ ومنها ما أظهره هذا العمل من أنّ الكتلة هي عبارة عن الشحنة في المجال المغناطيسي في الزمن. أي أنّ الكتلة هي عرض تأثّر الشحنة ومجالها المغناطيسي بما يحيط بها من شحنات الكون من كل جانب. فما يحيط بالحيّز الذي نعتبره الكتلة يؤثّر على ذلك الحيّز بقوى من كل جانب، وهذا الحيّز له جيش وقوى تحافظ عليه مستقلا عن غيره، ومحصلة هذه القوى هو ما نعتبره الكتلة. هذا يعني أنّ وحدة الكيلوغرام ليست وحدة فيزيائية أساسية، فيتبقى عندنا وحدتين أساسيتين: المتر والثانية. وما بيّنه هذا العمل هو أنّ ما نعتبره قوّة الجاذبية هو في الحقيقة قوّة كهربائية تعتمد فقط على المجال الكهربائي للجسمين والمسافة بينهما. نفي وجود قوّة تسمى الجاذبية لا يقيل قوى نيوتن فحسب، بل يقيل أيضا ما بناه آينشتاين على قوى نيوتن، وخاصة قوّة الجاذبية وعلاقة الطاقة بالكلتة. هذا لا يعني أننا لا نستطيع اللجوء لقوانين نيوتن وآينشتاين، بل يعني فيما يعنيه أن الكتلة ليست مقدارا فيزيائيا أساسيا بل عرضا مثلها مثل القوة وأي مقدار فيزيائي آخر سوى المسافة والزمن. يمكن لنا أن نستخدمها كما هي في العلاقات والقوانين، ولكن علينا أن نعي كونها عرضا.
- الملخص الانجليزي
- n this work, a relationship was reached that will have a wide impact on physics and its vector mathematical relations. In short, it is the unification of the worlds of matter and energy within the scope of two dimensions only: space and time. I remember that the idea of understanding mathematics by linking it to nature and practical life was an idea that haunted me since my school upbringing, so that I realized then that whoever really understands mathematics is the one who can explain its relationships with natural phenomena. Physics is the closest practical application of this idea. Converting mathematical abstraction to explaining the phenomena of nature is nothing but the laws of physics. I did not know that this principle of my understanding of mathematics would lead me to discover an important physical relationship that carries with it the key to a new door of physics, and that it may be the cornerstone of science that guarantees the transfer of mass from one place to another at instantaneous speeds. This work shows beyond any doubt that motion is the foundation of physics. There are no laws of physics, no dimensions, no space-time curves, no energy, no matter, no light without motion. With regard to our scientifically visible universe, there is only one single, immovable point, which is the center of the herniated atresia. There is no movement, and therefore there is no physics. This work provided a basic building block in the search for a comprehensive theory of physics in the universe. It presented a creative formula linking quantum physics with the physics of the universe. A formula that connects matter with space, passing through energy as an intermediary. A mathematical formula that shows that the basis of the universe is the electric charge, and all that is in the physical existence of matter and energy is a result of its movement. Through this mathematical formula, reaching Einstein's famous equation was just two mathematical compensation steps, as it established the relationship between Newton's law of gravity and Coulomb's law of electric forces between electric charges and also showed that everything physical must have a magnetic field. Rather, this work reached a relationship with the gravitational constant in terms of Coulomb's law, thereby nullifying a constant as long as physicists were baffled by the interpretation of its meaning and origin. This work also showed that the de Broglie wavelength has a minimum and an upper limit, and we have reached this result by three separate methods, once with the same approach that de Broglie did, and once by resorting to the kinetic energy of the wave and again by resorting to the energy of Einstein for mass, and this is something new . These results strengthen the modification that we have reached in the Schrödinger equation, because Schrödinger basically adopted the De Broglie principle to devise his equation. This work showed us the background philosophy of physics, all of physics. The entire universe is made up of moving electric charges. And what I mean by the universe is all creatures and all the laws and laws that govern those creatures. Everything has its origin in a moving electric charge. This work showed that all laws of physics can be expressed in terms of electric charge. The direction of its movement and the time of its movement form the dimensions and form the physical quantities of force, mass, energy and matter. The only two things that remain outside the control of charge and motion are: time and space. Vacuum is the stage for the movement of charge, and time is the scale by which quantities occur.
- تاريخ النشر
- 01/02/2023
- الناشر
- دار أمواج للنشر والتوزيع
- رقم المجلد
- رقم العدد
- ISSN/ISBN
- ISBN: 978-9923-784-10-5
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- https://www.noor-book.com/u/احمد-عبد-الكريم-عبد-الله/books
- الكلمات المفتاحية
- الكتلة الشحنة الكهربائية المجال المغناطيسي