عنوان المقالة:قياس مستوى الإبداع في اللُّغة العربية لدى طلاب المرحلة الثانوية المعاقين سمعياً والمعاقين بصرياً في مصر والمملكة العربية السعودية (دراسة مقارنة)
الأستاذ الدكتورعبدالرازق مختار محمود | prof Dr/Abdel Razek Mokhtar Mahmoud | 46930
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
عبدالرازق مختار محمود
الملخص العربي
هدف هذا البحث تحديد أهم قدرات ومهارات الإبداع المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية المعاقين سمعياً وبصرياً في مصر والمملكة العربية السعودية، ووضع مقياس لقياس الإبداع في اللغة العربية لطلاب المرحلة الثانوية المعاقين سمعياً وبصرياً في مصر والمملكة العربية السعودية، والوقوف على مستوى أداء طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين سمعياً وبصريا في مصر والمملكة العربية السعودية على مقياس الإبداع في اللغة العربية، وكذلك الوقوف على الفرق بين أداء طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين سمعياً وبصرياً في مصر وبين الطلاب في المملكة العربية السعودية على مقياس الإبداع في اللغة العربية. كما قام الباحث بإعداد الأدوات التالية: 1- قائمة بأهم قدرات ومهارات الإبداع المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي المعاقين سمعياً وبصرياً في مصر والمملكة العربية السعودية؟ 2- مقياس لقياس الإبداع في اللغة العربية لدى طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين سمعياً وبصرياً في مصر والمملكة العربية السعودية. لغرض البحث الحالي تم تحديد مجموعة البحث من طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين سمعياً وبصريا في مصر وقد بلغ عدد الطلاب المعاقين سمعياً الذين تم تطبيق المقياس عليهم (19) طالباً.أما بالنسبة للطلاب المعاقين بصرياً فقد بلغوا (23) طالباً. أما مجموعة البحث من طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين سمعياً وبصريا في المملكة العربية فقد بلغ عدد الطلاب المعاقين سمعياً في الذين تم تطبيق المقياس عليهم (19)طالباً بطريقة عشوائية.أما بالنسبة للطلاب المعاقين بصرياً فقد بلغوا (23) طالباً. وقد أسفرت نتائج البحث عن أن أداء طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين سمعياً وبصرياً في مصر والمملكة العربية السعودية على مقياس الإبداع في اللغة العربية يختلف باختلاف البلد وكذلك نوع الإعاقة، حين بلغ المتوسط الحسابي لأداء طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين سمعياً في مصر على المقياس ككل (44.6) بينما كان المتوسط الحسابي لأداء طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين سمعياً في الملكة العربية السعودية (40.2)، أما المتوسط الحسابي لأداء طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصرياً في مصر على المقياس ككل فقد كان(33.3) بينما كان المتوسط الحسابي لأداء طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصرياً في الملكة العربية السعودية فقد كان (31.8)،ويتضح من النسب السابقة أن درجات الإبداع لكل الفئات كانت قريبة من المتوسط.،كما يتضح تفوق طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين سمعياً والمعاقين بصريا في مصر على نظرائهم في المملكة العربية السعودية على مقياس الإبداع في اللغة العربية ككل وعلى كل بعد من أبعاد المقياس كما أسفر البحث عن مجموعة من التوصيات منها : 1- الاهتمام بتنمية الإبداع بصفة عامة, والإبداع اللغوي بصفة خاصة لدي الطلاب المعاقين سمعياً وبصرياً في المرحلة الثانوية لمواجهة احتياجات هؤلاء الطلاب. 2- إعادة النظر في بناء مناهج تعليم اللغة العربية ومقرراتها المقدمة للطلاب المعاقين سمعياً وبصرياً، وذلك في ضوء طبيعة الإبداع اللغوي, وتنمية المهارات اللغوية الإبداعية لدي هؤلاء الطلاب, وتضمين هذه المناهج ببعض الموضوعات عن أهمية الإبداع وسمات المبدعين وخصائصهم, مع تضمينها أيضا ببعض الموضوعات، والنماذج والتدريبات الإبداعية التي تتيح للطلاب الفرصة للنقد وإبداء الرأي والتفكير والتخيل والانطلاق. 3- تدريب معلمي اللغة العربية على كيفية تصميم مقاييس واختبارات يمكن من خلالها الكشف عن الطلاب المبدعين، ووضع الإستراتيجيات التدريسية الجديدة التي تسهم في تنمية قدرات الطلاب الإبداعية. 4- الاهتمام بالأنشطة والوسائل التي تعمل علي تنشيط الخيال لدي الطلاب المعاقين سمعياً وبصرياً في العملية التعليمية, باعتبار أن الخيال مكون أساسي من مكونات الإبداع. 5- تشجيع الطلاب المعاقين سمعياً وبصرياً علي الكتابة الإبداعية بصفة عامة وفي مجال اللغة العربية بصفة خاصة مع توفير الحوافز والجوائز للطلاب المتميزين.
تاريخ النشر
01/07/2010
الناشر
المجلة الدولية للأبحاث التربوية ، تصدر عن كلية التربية- جامعة الإمارات العربية المتحدة
رابط الملف
تحميل (1784 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
الإبداع - اللُّغة العربية ل- االمرحلة الثانوية- المعاقين سمعياً - المعاقين بصرياً - مصر - المملكة
رجوع