مدونة د. ريمه عبدالإله الخاني


ضع نفسك حيث تريد أن يضعك الناس..

د. ريمه عبدالإله الخاني | D. RIMA ABDULILAH ALKHANI


11/03/2022 القراءات: 3355  




كثيرة هي الأحيان التي تجد نفسك في المكان المناسب، وأكثر منها تلك الظروف التي تجعلك في المكان غير المناسب...وتشعر بالنقص أو التقصير أو الحاجة إلى تطوير المواهب والشخصية لترقى للمكانة التي تبحث، ولعل مايطربنا الإفحام والانتصار لمبادئنا دوما، ويزعجنا النقد المصوب بسهام قوية تسكتنا وتجعلنا نغص بقوة.
اعلم أن مايجعلك تشعر بالألم يقومك ويقيمك ويجعلك تراجع خطواتك من جديد وتصلح وتضيف. الكمال لله ومهما تقدمنا هناك ماينقصنا، ولكن مهلا:
عندما تدخل جلسة نقدية أو تقيمية عليك اتخاذ الأسباب المهمة لتظهر نفسك بمظهر جيد وبقدر الإمكان، و إن كان هناك من يغلبك في النقاش والإفحام فيمكنك اتخاذ النصائح تلك مسارا:
- مراجعتك لنصك بالحركات والمحتوى والفنية التي اعتمدتها
-الإلقاء وملاءمته لنوع النص، سواء الشعري أو النثري.
-قوة إمساكك بالفكرة التي تطرحها وخلفيتها المعرفية لديك.
-صمتك في المواضع التي تثور فيها ثائرتك، وتشعر بفراغ في الرد، ةأهمية تأنيك في سبك جملتك قبل خروجها للعلن.
-راجع خبير قبل دخولك لجة المجلس، يضع إصبعه على مواضع الضعف في نتاجك قبل أن يصبح ملكا للجمهور.العُجب يحجب و يعمى عن معرفة العيوب فلاتفعل.
-اعترافك بخطئك عند يقينك بهذا يحجب المكابرة والسير على ضلال، بل لايخدش واجهتك، وعليك الوصول لفكرة بديلة.
-حسن الحوار والبحث عن حجة مناسبة دون مشاكسة بل بثبات، تعتبر عمود من أعمدة الثقة المهمة في العمل، يحتاج مرانا ومتابعة لسلوك الناجحين.
-سعة صدرك للجميع، يجعلك محط الأنظار وترحيب ومودة.
-معرفتك لمواطن خطئك وعزمك على التطوير والتحسين أول طريق النجاح.


الناس، الثقة، المعلافة، النجاح


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع