مدونة خديجة بوخبز


التربية الإيمانية: طريقة لإصلاح القلب

خديجة بوخبز | khadija boukhbza


23/02/2023 القراءات: 1119  


كتاب:التربية الإيمانية الكاتب: مجدي الهلالي. عدد الصفحات المقروءة: 33 صفحة. سوف أضع ابرز النقط في الفصل الأول: إذا اردنا سلوكا صحيحا و استقامة جادة و أخلاق حسنة، فكلما زاد الإيمان أنصلح القلب فتحسنت الأفعال. و من أجل تطبيق هذا على أرض الواقع يجب أن يكون هناك تكامل بين أربع مكونات و هي " العقل و القلب و النفس و الجسد" و من أهداف التربية الإيمانية أن يخلق المسلم التوازن و الإنسجام مع هذه الضوابط الأربع، و هذا من أجل أن يشمل المفاهيم و التصورات في العقل، و إصلاح الإيمان في القلب، و تزكية النفس و ترويضها على لزوم الصدق و الإخلاص في العمل. و من أجل ترسيخ التربية الإيمانية لا بد من ضوابط و اساليب يجب اتباعها و هي: ✓أولا: أن يتم تبنيها كثابت رئيسي و متفرد للتغير الحقيقي. ✓ثانيا: استمرار التربية و عدم توقفها عند فترة معينة. ✓ثالثا: شمول التربية جميع الجوانب الأربعة. و سوف نتعرف على كل عنصر: _أولا): تبنيها كثابت رئيسي و متفرد للتغير الحقيقي. سلوك طريق التربية و الثبات عليها يجعل المسلم مطمئن النفس فالنفس تميل الى تلبية الشهوات و الغرائز اذن ما يصيب الإنسان من شقاء إنما هو من نفسه و ما يصيبه من سعادة ايضا فهو من نفسه. و من أجل التباث لا بد من وسائل و هي : _الإيمان العميق. _ التكوين المستمر. _العمل المتواصل. _ثانيا): استمرار التربية الإيمانية و استمرار التربية الإيمانية لا بد منها لأنه الأمر الذي استلزمها دائم و غير منقطع و هو عبادة الله عز و جل. _ثالثا): شمول التربية الإيمانية الجوانب الأربعة. و هنا اهمال جانب ما يخلق هوة بين المكونات الأربع مما يؤدي فقدان الشمولية و الإنسجام بينها، فكثرة الكلام دون تطبيق ما يقال يصيب يفقد الاخرون الثقة في الشخص و لا يلبون دعوته.


التربية الإيمانية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع