استمداد المخيال الفني ومستويات التلقي عند الطفل من خلال أفلام عن الأوبئة
31/05/2022 القراءات: 1180
يُعد المخيال من المعارف التي تُستمد من مرتع الأفكار، التي تتحكم في سلوك الفرد والمجتمع، لذلك كان ولازال مادة غنية للعديد من النتاجات الفنية ودعّامة للفنان التشكيلي والممثل المسرحي، بل حتى الفنون القولية، أمّا في المجال السينمائي، فإنه يعتبر موضوع خصب، على أساس أن السينما أداة ثقافية ذات ثنائية التضاد لمضمرات الخطاب السينمائي، والتي تجعل الجمهور، يتأثر على عدّة مستويات بمكونات المخيال الاجتماعي الرمزي والتاريخي والأسطوري، ومن هنا تأتي هاته الدراسة لتكشف لنا على علاقة الإنسان ممثلاً بالطفل مع الصورة المتحركة من خلال قراءة عوالمه المتعدّدة، وتتشكل منذ تلك اللحظة قدرة الطفل على التواصل معرفياً مع المادة المصورة، بخاصة في زمن التعبير و التحسيس بالوقاية من الأمراض والأوبئة عبر الأفلام المتحركة. على أساس صناّعة الأفلام الموجهة للطفل، هذا الأخير الذي كان يتأثر بالمؤثرات البصرية والصوتية فقط، نتساءل عن فحوى الأثر الذي الأفلام المتحركة و معالجتها للأوبئة، فهل آن الأوان لأن يُصبح الطفل محتكمًا إلى الموضوع بدل الشكل؟ وبالتالي كيف يُشكّل المخيال قوة رافعة لمستويات التلقي عند الطفل من خلال أفلام عن الأوبئة؟
المخيال، مستويات التلقي، الطفل، الأللام، الأوبئة.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
https://www.researchgate.net/publication/360902085_astmdad_almkhyal_alfny_wmstwyat_altlqy_nd_altfl_mn_khlal_aflam_n_alawbyt
مواضيع لنفس المؤلف