ينطلق البحث من فرضية مفادها أن داء تقمُّص القداسة الذي أصاب المسيحية وعصف بالكنيسة هو نفسه الذي أصاب التاريخ الإسلامي وعصف بمركز الخلافة، وبأغلب الفرق الإسلامي عبر التاريخ، مثل: الخوارج، وما تلاهم من فرق متشعِّبة، كالعلوية والمنصورية والخطابية…إلخ.
ما مدى صحّة هذا الطرح؟ وهل يمكن مقاربته بالأحاديث الاستشرافيّة للنبيّ عليه السلام : (لتتبعن سنَّة مَنْ كان قبلكم…) و(أنّ هذه الملّة ستفترق على ثلاث وسبعين: اثنتين وسبعون في النار، وواحدة في الجنة) ؟