في البداية من المفيد أن نوضح الخلفية ، ونحدد الإطار الذي نريد من خلاله تقديم إشكاليات الخطاب العلماني في قراءة التراث الإسلامي من قبل الحركات والاتجاهات العلمانية، إن مثل هذا المدخل يضع في اعتباره الإسلام المعاصر في المساحة المتوترة بين الأصالة فيما يتعلق بأمور الحياة والفقه الديني النابعة من الماضي ، والحداثة التي تحيل إلى الحاضر والمستقبل الذي لم يعد يجد المسلمون أنفسهم فيه كمحرك قوة ولذلك ليس بمقدورهم التحكم في تطور الفكر.