تواجه المؤسسات الاقتصادية العديد من التحديات نتيجة ما يشهده عالم الاعمال من تطورات عميقة و سريعة في مجالات عدة سواء اقتصادية , اجتماعية , سياسية , و تكنولوجية تنعكس بشكل او باخر على هذه الاخيرة و تجعلها في صراع دائم مع محيط يتميز بمنافسة الشديدة ليس بضرورة من اجل تحقيق تقدمها و ازدهارها و لكن غالبا ما يكون من اجل الحفاظ على بقائها
يجب على مسيري المؤسسة ان يكون على استعداد تام في اتخاذ القرارات المناسبة التي تساعد المؤسسة عل تحقيق الاهداف و ايجاد البدائل المناسبة في حالة وقوع المشاكل لذلك من الاساليب الساعدة على اتخاذ القرارات المتعلقة بالمؤسسة و المستعملة للمعلومات المالية نجد لوحة القيادة المالية التى تعتبر اداة تسييرية تاخذ بعين الاعتبار بعض المؤشرات و ذلك حسب نوع المؤسسة و حجمها , و تسمح للمسيرين باتخاذ القرارات المختلفة المتعلقة بالمؤسسة
اما اسلوب القياس المقارن فهو ايضا يعتبر من الاساليب التسييرية التي التي تتيح للمؤسسة معرفة وضعيتها في السوق الذي ينتمي اليه و المنافسة التي تواجهها , و تستطيع المؤسسة من خلال هذا الاسلوب اكتشاف نقاط القوة لديها التي يمكن لها الارتكاز عليها من اجل البقاء ة الاستمرار .
كما ان استخدام المؤشرات المالية و طرق الافصاح عن المعلومات المالية و تقديمها يؤثر مباشرة , لانهم بصدد اتخاذ القرارات وسط مجموعة من البدائل ¸هنا يجب اتباع اسس في العرض و الاعداد تساعد في عملية الابلاغ عن المعلومات و اتخاذ القرارات المناسبة .