منذ العصر الموحدي الذين عملوا على تنظيم الركب الحجازي لتشجيع ساكنة الغرب الاسلامي لأداء الركن الخامس من الاسلام، والسهر على تنظيمه، وقد عرف المغرب أركاب حجازية مشهورة منها الركب الفاسي والمراكشي والشنكيطي والسجلماسي، هذا الأخير الذي كان ينطلق من سجلماسة، تحت إمرأة أمير الركب الذي كان خبيرا بالطريق ومسالكها ومشاقها، ويسهر جاهدا لحمايته من قطاع الطرق. وقد حفلت كتب الرحلات الحجازية التي تمكن من الوصول إليها المخطوط منها والمطبوع، والتي اتخذت من سجلماسة منطلقها، وعملت على وصف مراحل الركب الحجازي السجلماسي من انطلاقه إلى حين عودته، كما تحفل بمجموعة من المعطيات الجغرافية والتاريخية، مع تركيزنا عل الجانب الفكري.
تاريخ النشر
23/10/2016
الناشر
منشورات الجمعية المغربية للبحث التاريخي، الرباط
الكلمات المفتاحية
سجلماسة، الركب الحجازي السجلماسي، الحياة الفكرية، الخزانات، الكتب